فَلِذلِكَ يَشْتَدُّ ۱ الْبَرْدُ ، وَكُلَّمَا ارْتَفَعَ هذَا هَبَطَ هذَا ، وَكُلَّمَا هَبَطَ هذَا ارْتَفَعَ هذَا ۲ ، فَإِذَا كَانَ فِي الصَّيْفِ يَوْمٌ بَارِدٌ ، فَالْفِعْلُ فِي ذلِكَ لِلْقَمَرِ ، وَإِذَا كَانَ فِي الشِّتَاءِ يَوْمٌ حَارٌّ ، فَالْفِعْلُ فِي ذلِكَ لِلشَّمْسِ ۳ ، هذَا تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَأَنَا عَبْدُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۴ » . ۵
۱۵۲۹۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا عَلِيُّ ، مَنْ أَحَبَّكَ ثُمَّ مَاتَ فَقَدْ قَضى نَحْبَهُ ۶ ، وَمَنْ أَحَبَّكَ وَلَمْ يَمُتْ فَهُوَ يَنْتَظِرُ ، وَمَا ۷ طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَا غَرَبَتْ إِلَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ بِرِزْقٍ وَإِيمَانٍ» . وَفِي نُسْخَةٍ : «نُورٍ» . ۸
۱۵۲۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَيَأْتِي عَلى أُمَّتِي ۹ زَمَانٌ تَخْبُثُ ۱۰
1.في «جت» : + «الحرّ و» .
2.في «ع ، ل ، بن» : - «وكلّما هبط هذا ارتفع هذا» .
3.في الوافي : «لاينافي هذا الحديث حدوث الحرارة في الصيف بارتفاع الشمس ، والبرودة في الشتاء بانخفاضها ؛ لجواز أن يكون لكلا الأمرين مدخل في ذلك ، أحدهما يكون سببا جليّا، والآخر خفيّا ، وإنّما بيّن عليه السلام الخفيّ لخفائه ، دون الجليّ لجلائه» .
4.في شرح المازندراني : «وأنا عبد ربّ العالمين ، فيه إظهار العجز والمسكنة وغاية التذلّل والانقياد» . في المرآة : «قوله عليه السلام : وأنا عبد ربّ العالمين ، لعلّه كان في المجلس من يذهب مذهب الغلاة ، أو علم عليه السلام أنّ في قلب الراوي شيئا من ذلك فنفاه وأذعن بعبوديّة نفسه وأنّ اللّه هو ربّ العالمين» .
5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۲ ، ح ۲۵۶۱۴ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۷ .
6.في الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۹۹ : «قضى نحبه ، أي مات على الوفاء بالعهد ، والنحب جاء بمعنى النذر أيضا ، وبمعنى الأجل والمدّة ، والكلّ محتمل هنا» . وفيه ذيل هذا الحديث : «في هذا الحديث إشارة إلى قوله عزّوجلّ : «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَـهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً» [الأحزاب (۳۳) : ۲۳] وفيه تنبيه على أنّ العهد المشار إليه في الآية الكريمة هو حبّ عليّ عليه السلام أو ما يقتضيه ، وقد مضى تأويلها به في الحديث الأوّل من هذا الباب» .
7.في «جت» : «ولا» .
8.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۲ ، ح ۳۰۸۱ .
9.في الوسائل والبحار والكافي ، ح ۲۵۰۰ : «على الناس» .
10.في «بف» والوافي : «يخبث» .