687
الكافي ج15

فَلِذلِكَ يَشْتَدُّ ۱ الْبَرْدُ ، وَكُلَّمَا ارْتَفَعَ هذَا هَبَطَ هذَا ، وَكُلَّمَا هَبَطَ هذَا ارْتَفَعَ هذَا ۲ ، فَإِذَا كَانَ فِي الصَّيْفِ يَوْمٌ بَارِدٌ ، فَالْفِعْلُ فِي ذلِكَ لِلْقَمَرِ ، وَإِذَا كَانَ فِي الشِّتَاءِ يَوْمٌ حَارٌّ ، فَالْفِعْلُ فِي ذلِكَ لِلشَّمْسِ ۳ ، هذَا تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَأَنَا عَبْدُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۴ » . ۵

۱۵۲۹۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا عَلِيُّ ، مَنْ أَحَبَّكَ ثُمَّ مَاتَ فَقَدْ قَضى نَحْبَهُ ۶ ، وَمَنْ أَحَبَّكَ وَلَمْ يَمُتْ فَهُوَ يَنْتَظِرُ ، وَمَا ۷ طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَا غَرَبَتْ إِلَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ بِرِزْقٍ وَإِيمَانٍ» . وَفِي نُسْخَةٍ : «نُورٍ» . ۸

۱۵۲۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَيَأْتِي عَلى أُمَّتِي ۹ زَمَانٌ تَخْبُثُ ۱۰

1.في «جت» : + «الحرّ و» .

2.في «ع ، ل ، بن» : - «وكلّما هبط هذا ارتفع هذا» .

3.في الوافي : «لاينافي هذا الحديث حدوث الحرارة في الصيف بارتفاع الشمس ، والبرودة في الشتاء بانخفاضها ؛ لجواز أن يكون لكلا الأمرين مدخل في ذلك ، أحدهما يكون سببا جليّا، والآخر خفيّا ، وإنّما بيّن عليه السلام الخفيّ لخفائه ، دون الجليّ لجلائه» .

4.في شرح المازندراني : «وأنا عبد ربّ العالمين ، فيه إظهار العجز والمسكنة وغاية التذلّل والانقياد» . في المرآة : «قوله عليه السلام : وأنا عبد ربّ العالمين ، لعلّه كان في المجلس من يذهب مذهب الغلاة ، أو علم عليه السلام أنّ في قلب الراوي شيئا من ذلك فنفاه وأذعن بعبوديّة نفسه وأنّ اللّه هو ربّ العالمين» .

5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۲ ، ح ۲۵۶۱۴ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۷ .

6.في الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۹۹ : «قضى نحبه ، أي مات على الوفاء بالعهد ، والنحب جاء بمعنى النذر أيضا ، وبمعنى الأجل والمدّة ، والكلّ محتمل هنا» . وفيه ذيل هذا الحديث : «في هذا الحديث إشارة إلى قوله عزّوجلّ : «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَـهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً» [الأحزاب (۳۳) : ۲۳] وفيه تنبيه على أنّ العهد المشار إليه في الآية الكريمة هو حبّ عليّ عليه السلام أو ما يقتضيه ، وقد مضى تأويلها به في الحديث الأوّل من هذا الباب» .

7.في «جت» : «ولا» .

8.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۲ ، ح ۳۰۸۱ .

9.في الوسائل والبحار والكافي ، ح ۲۵۰۰ : «على الناس» .

10.في «بف» والوافي : «يخبث» .


الكافي ج15
686

هذِهِ الْجِيفَةُ فِي هذِهِ السِّبَاعِ الَّتِي أَكَلَ بَعْضُهَا بَعْضا ، فَخَلَّطَ ۱ ، «ثُمَّ اجْعَلْ۲عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيا»۳ فَلَمَّا دَعَاهُنَّ أَجَبْنَهُ ، وَكَانَتِ الْجِبَالُ عَشَرَةً ۴ » . ۵

۱۵۲۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :۶سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ مِمَّا يَكُونَانِ؟
فَقَالَ ۷ لِي : «يَا أَبَا أَيُّوبَ ، إِنَّ الْمِرِّيخَ كَوْكَبٌ حَارٌّ ، وَزُحَلَ كَوْكَبٌ بَارِدٌ ، فَإِذَا بَدَأَ الْمِرِّيخُ فِي الِارْتِفَاعِ انْحَطَّ ۸ زُحَلُ ، وَذلِكَ ۹ فِي الرَّبِيعِ ، فَلَا يَزَالَانِ كَذلِكَ كُلَّمَا ارْتَفَعَ الْمِرِّيخُ دَرَجَةً انْحَطَّ ۱۰ زُحَلُ دَرَجَةً ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ حَتّى يَنْتَهِيَ الْمِرِّيخُ فِي الِارْتِفَاعِ ، وَيَنْتَهِيَ زُحَلُ فِي الْهُبُوطِ ، فَيَجْلُوَ ۱۱ الْمِرِّيخُ ، فَلِذلِكَ يَشْتَدُّ الْحَرُّ ، فَإِذَا ۱۲ كَانَ فِي ۱۳ آخِرِ الصَّيْفِ وَأَوَّلِ ۱۴ الْخَرِيفِ ، بَدَأَ زُحَلُ فِي الِارْتِفَاعِ ، وَبَدَأَ الْمِرِّيخُ فِي الْهُبُوطِ ، فَلَا يَزَالَانِ كَذلِكَ كُلَّمَا ارْتَفَعَ زُحَلُ دَرَجَةً انْحَطَّ الْمِرِّيخُ دَرَجَةً حَتّى يَنْتَهِيَ الْمِرِّيخُ فِي الْهُبُوطِ ، وَيَنْتَهِيَ زُحَلُ فِي الِارْتِفَاعِ ، فَيَجْلُوَ ۱۵ زُحَلُ ، وَذلِكَ فِي أَوَّلِ الشِّتَاءِ وَآخِرِ الْخَرِيفِ ۱۶ ،

1.في «م» : - «فخلط» .

2.. هكذا في أكثر النسخ . وفي بعض النسخ والمطبوع : «وجَعَلَ» .

3.البقرة (۲) : ۲۶۰ .

4.في علل الشرائع : + «قال : وكانت الطيور الديك والحمامة والطاوس والغراب» .

5.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۰۵ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، إلى قوله : «فأخرج من صلبه من يعبدني» . علل الشرائع ، ص ۵۸۵ ، ح ۳۱ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، مع اختلاف يسير . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ ، ح ۴۶۹ ؛ و ص ۳۶۴ ، ح ۳۷ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير إلى قوله : «فأخرج من صلبه من يعبدني» الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۵۴۴۴ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۴۱ ، ذيل ح ۱۲ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۰۶

7.في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» : «قال» .

8.في «بح» : «انحلّ» .

9.في «م» : «فذلك» .

10.في المرآة : «هو إمّا من الجلاء بمعنى الخروج والمفارقة عن المكان ، أي يأخذ في الارتفاع ، أو من الجلاء بمعنى الوضوح والانكشاف» .

11.في «بف» : «فإن» . وفي «جت» : «وإذا» .

12.في «جت» : - «في» .

13.في البحار : «وأوان» .

14.في «بف» : «فيخلو» . وفي المرآة : «فيعلو» .

15.في البحار : «الصيف» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268878
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي