۱۵۲۹۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ يَدْخُلُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : اللّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي ، وَصِلْ وَحْدَتِي ، وَارْزُقْنِي جَلِيسا صَالِحا ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ فِي أَقْصَى الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللّهِ؟ فَقَالَ : أَنَا أَبُو ذَرٍّ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : وَلِمَ تُكَبِّرُ يَا عَبْدَ اللّهِ؟ فَقَالَ : إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَدَعَوْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُؤْنِسَ وَحْشَتِي ، وَأَنْ يَصِلَ وَحْدَتِي ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسا صَالِحا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : أَنَا أَحَقُّ بِالتَّكْبِيرِ مِنْكَ إِذَا ^۱ كُنْتُ ذلِكَ الْجَلِيسَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ : أَنَا وَأَنْتُمْ عَلى تُرْعَةٍ ^۲ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ ، قُمْ يَا عَبْدَ اللّهِ ، فَقَدْ نَهَى السُّلْطَانُ ^۳ عَنْ مُجَالَسَتِي» . ^۴

۱۵۲۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :^۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَا رَسْمُهُ ، وَمِنَ الْاءِسْلَامِ إِلَا اسْمُهُ ، يُسَمَّوْنَ بِهِ

فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَتَحْسُنُ ^۱ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ طَمَعا فِي الدُّنْيَا ^۲ ، وَلَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ اللّهِ ^۳ رَبِّهِمْ ^۴ ، ^۵ يَكُونُ دِينُهُمْ ^۶ رِيَاءً ، لَا يُخَالِطُهُمْ ^۷ خَوْفٌ ، يَعُمُّهُمُ اللّهُ مِنْهُ ^۸ بِعِقَابٍ ، فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ ، فَلَا يَسْتَجِيبُ ^۹ لَهُمْ» . ^۱۰

حَدِيثُ الْفُقَهَاءِ وَالْعُلَمَاءِ

۱۵۲۹۲.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : كَانَتِ الْفُقَهَاءُ وَالْعُلَمَاءُ ^۱۱ إِذَا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ ، كَتَبُوا بِثَلَاثَةٍ ^۱۲ لَيْسَ مَعَهُنَّ رَابِعَةٌ ^۱۳ : مَنْ كَانَتْ هِمَّتُهُ ^۱۴ آخِرَتَهُ ، كَفَاهُ اللّهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنْيَا ؛ وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ ، أَصْلَحَ اللّهُ عَلَانِيَتَهُ ؛ وَمَنْ أَصْلَحَ فِيمَا ^۱۵ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَصْلَحَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فِيمَا ^۱۶ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ» . ^۱۷