691
الكافي ج15

يَجْعَلَ ۱ أَعْلَاهَا أَسْفَلَهَا ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هذَا ابْنُ عَمِّكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالْحَضْرَةِ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ ۲ عَنْ هذَا الرَّأْيِ ، قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيْهِ ، فَأَعْلَمَهُ عِيسى، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ۳ ، فَقَالَ لَهُ : «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ دَاوُدَ عليه السلام أُعْطِيَ فَشَكَرَ ، وَإِنَّ أَيُّوبَ عليه السلام ابْتُلِيَ فَصَبَرَ ، وَإِنَّ يُوسُفَ عليه السلام عَفَا بَعْدَ مَا قَدَرَ، فَاعْفُ ؛ فَإِنَّكَ مِنْ نَسْلِ أُولئِكَ ۴ » . ۵

۱۵۲۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا»۶ فَقَالَ : ۷ «كَانَتِ الْيَهُودُ تَجِدُ فِي كُتُبِهَا أَنَّ مُهَاجَرَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَا بَيْنَ عَيْرٍ ۸ وَأُحُدٍ ، فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْمَوْضِعَ ، فَمَرُّوا بِجَبَلٍ يُسَمّى حَدَادا ۹ ، فَقَالُوا : حَدَادٌ وَأُحُدٌ سَوَاءٌ ، فَتَفَرَّقُوا عِنْدَهُ ، فَنَزَلَ بَعْضُهُمْ بِتَيْمَاءَ ۱۰ ، وَبَعْضُهُمْ بِفَدَكَ ، وَبَعْضُهُمْ بِخَيْبَرَ ، فَاشْتَاقَ

1.في «ل» : «أن تجعل» .

2.في «بف ، جت ، جد» : «فسأله» . وفي الوافي : «فاسأله» .

3.في «جت» : «إليه» .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّك من نسل اُولئك ، أي من نسل أضرابهم وأشباههم من الأنبياء ، أي هكذا كان فعال الأنبياء وأنت من نسل الأنبياء فينبغي أن يكون فعالك كفعالهم ؛ إذ لم يكن من نسل هؤلاء الأنبياء ، أو هكذا كان فعال الأنبياء بأعيانهم ؛ لأنّه كان من ولد إسماعيل» .

5.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۷۲، ح ۱۲۷۷ .

6.البقرة (۲) : ۸۹ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۰۹

8.«عَيْرٌ» : جبل بالمدينة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۳ (عير) .

9.في الوافي : «حداد» . وفي المرآة : «قال الفيروزآبادي : حدد ، محرّكة : جبل بتيماء ، وقال : تيماء : اسم موضع . أقول : لعلّه زيد ألف حداد من النسّاخ ، أو كان الجبل يسمّى بكلّ منهما» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ (حدد) ؛ و ج ۲ ، ص ۱۴۳۰ (تيم) .

10.قال الفيّومي : «تيماء وزان حمراء : موضع قريب من بادية الحجاز يخرج منها إلى الشام على طريق البلقاء ، وهي حاضرةُ طيّئ» . وقال الطريحي : «تيماء : اسم أرض على عشر مراحل من مدينة النبيّ صلى الله عليه و آله شاميّا ، وعلى خمس مراحل من خيبر شاميّا» . المصباح المنير ، ص ۷۹ ؛ مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص ۲۴ (تيم) .


الكافي ج15
690

وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدى ، فُقَهَاءُ ذلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ، مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَعُودُ» . ۱

۱۵۲۹۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام بِخُرَاسَانَ وَهُوَ يَقُولُ : «إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ وَرِثْنَا الْعَفْوَ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۲ ، وَوَرِثْنَا الشُّكْرَ مِنْ آلِ دَاوُدَ».
وَزَعَمَ أَنَّهُ كَانَ كَلِمَةً أُخْرى وَنَسِيَهَا مُحَمَّدٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَعَلَّهُ قَالَ ۳ : وَوَرِثْنَا الصَّبْرَ مِنْ آلِ ۴ أَيُّوبَ؟ فَقَالَ : يَنْبَغِي .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ : وَإِنَّمَا ۵ قُلْتُ ذلِكَ لِأَنِّي سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ يَقْطِينٍ يُحَدِّثُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ سَنَةَ قَتْلِ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ ابْنَيْ ۶ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْتَفَتَ إِلى عَمِّهِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا الْعَبَّاسِ ، إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ۷ قَدْ رَأى أَنْ يَعْضِدَ ۸ شَجَرَ ۹ الْمَدِينَةِ ، وَأَنْ يُعَوِّرَ ۱۰ عُيُونَهَا ، وَأَنْ

1.ثواب الأعمال ، ص ۳۰۱ ، ح ۴ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم . كفاية الأثر ، ص ۱۵ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «إلّا اسمه» . نهج البلاغة ، ص ۵۴۰ ، الحكمة ۳۶۹ ، مع اختلاف وزيادة في آخره . كمال الدين ، ص ۶۶ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «إلّا اسمه» الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۵۹ ، ح ۲۵۵۴۵ .

2.في الوافي : «في بعض النسخ : ورثنا الحسد من آل يعقوب ؛ يعني إنّا محسودون كما كان يوسف محسودا» .

3.في «د ، ع ، ل ، بح ، جت» : - «قال» .

4.في «ل» : - «آل» .

5.في «بف» : «إنّما» بدون الواو .

6.في «د ، جت» وحاشية «بح» : «ابنا» .

7.في المرآة : «قوله : إنّ أمير المؤمنين ، يريد نفسه لعنه اللّه » .

8.«يعضد» أي يقطع ، وفعله من باب ضرب . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۱۵ (عضد) .

9.في «بح» : «شجرة» .

10.في «ل» : «أن تغوّر» . وفي «بن» : «أن تعوّر» . وفي «بف» : «أن نعوّر» . وفي «د» بالتاء والياء معا . وفي شرح المازندراني : «في النهاية : هو من عوّرت الركيّة وأعرتها وعُرْتها ، إذا طمستها وسددت أعينها التي ينبع منها الماء . وفي القاموس : عاره يعوره ويعيره : أتلفه . وفي بعض النسخ : يغوّر ، بالغين المعجمة من التغوير ، وهو إذهاب الماء عن وجه الأرض» . وراجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۲۴ (عور) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272337
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي