695
الكافي ج15

۱۵۲۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «اخْتِلَافُ بَنِي الْعَبَّاسِ ۱ مِنَ الْمَحْتُومِ ، وَالنِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ ، وَخُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ» .
قُلْتُ : وَكَيْفَ النِّدَاءُ؟
قَالَ : «يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوَّلَ النَّهَارِ : أَلَا إِنَّ عَلِيّا وَشِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ» قَالَ : «وَيُنَادِي ۲ مُنَادٍ ۳ آخِرَ ۴ النَّهَارِ : أَلَا ۵ إِنَّ عُثْمَانَ وَشِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ» . ۶

۱۵۳۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :۷دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ ۸ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا قَتَادَةُ ، أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ

1.في الوافي : «اختلاف بني العبّاس ، أي في ما بينهم في الملك والدولة ، وهو من علامات ظهوره عليه السلام . من المحتوم ، يعني ليس بموقوف للبداء ؛ إذ ليس ممّا يلحقه البداء» .

2.في الوافي : «فينادي» .

3.في شرح المازندراني : «المنادي الأوّل ملك ، والثاني شيطان ، ويفرق بينهما من كان يؤمن بولاية الصاحب قبل ومن شاء اللّه أن يهديه ، كما مرّ» .

4.هكذا في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي . وفي «ع، ل» والمطبوع: «في آخر» .

5.في «بف ، جد» : «وألا» .

6.كمال الدين ، ص ۶۵۲ ، ح ۱۴ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۳۵ ، ذيل الحديث ؛ و ص ۴۵۴ ، بسند آخر ، وفي الأخير من قوله : «والنداء من المحتوم» . الإرشاد ، ص ۳۷۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع زيادة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۴ ، ح ۹۵۹ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۵ ، ح ۷۵ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۱

8.في المرآة : «قتادة بن دعامة من مشاهير محدّثي العامّة ومفسّريهم ، روى عن أنس بن مالك وأبي الطفيل وسعيد بن المسيّب والحسن البصري» .


الكافي ج15
694

رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَفَرُوا بِهِ». ۱

۱۵۲۹۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۲، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «خَمْسُ عَلَامَاتٍ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ : الصَّيْحَةُ ، وَالسُّفْيَانِيُّ ، وَالْخَسْفُ ۳ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ ، وَالْيَمَانِيُّ ۴ ».
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنْ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ قَبْلَ هذِهِ الْعَلَامَاتِ أَ نَخْرُجُ مَعَهُ؟
قَالَ : «لَا» .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، تَلَوْتُ هذِهِ الْايَةَ «إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ»۵ فَقُلْتُ لَهُ : أَهِيَ الصَّيْحَةُ؟
فَقَالَ : «أَمَا لَوْ كَانَتْ ۶ ، خَضَعَتْ أَعْنَاقُ أَعْدَاءِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ». ۷

1.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۷ ، ح ۲۵۵۰۸ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۱ ، ح ۵۳ .

2.هكذا في «د ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي «ع ، م ، بف» والمطبوع والوسائل والبحار : «الخزّاز» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم ذيل ح ۷۵ .

3.في «جت» والمرآة : «والخسفة» .

4.في الوافي : «الصيحة : هي التي تأتي من السماء بأنّ الحقّ فيه وفي شيعته ، وهي صيحتان كما يأتي . والسفياني : رجل من آل أبي سفيان يخرج بالشام يملك ثمانية أشهر . والخسف : هو ذهاب جيش السفياني إلى باطن الأرض بالبيداء ، وهو موضع في ما بين مكّة والمدينة ، وفي بعض الروايات : خسف بالبيداء وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب . والنفس الزكيّة : غلام من آل محمّد يقتل بين الركن والمقام ، اسمه محمّد بن الحسن ، وزاد في بعض الأخبار قتل نفس زكيّة اُخرى بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وقد مضى أيضا في رواية زرارة أنّه لابدّ من قتل غلام بالمدينة . واليماني : رجل يخرج من يمن يدعو إلى المهديّ عليه السلام » . وفي شرح المازندراني : «لعلّ المراد بالنفس الزكيّة الحسني المذكور سابقا» .

5.الشعراء (۲۶) : ۴ .

6.في الوافي : «أما لو كانت ؛ يعني الآية ، أو الصيحة ، أو لو كانت الآية هي الصيحة» . وفي المرآة : «قوله : فقلت له : أهي الصيحة؟ الظاهر أنّه عليه السلام قرّره على أنّ المراد بها الصيحة وبيّن أنّ الصيحة تصير سببا لخضوع أعناق أعداء اللّه » .

7.الغيبة للنعماني ، ص ۲۵۲ ، ح ۹ ، بسنده عن أبي أيّوب الخزّاز . وفي كمال الدين ، ص ۶۵۰ ، ح ۷ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۳۶ ، بسندهما عن عمر بن حنظلة . وفي الخصال ، ص ۳۰۳ ، باب الخمسة ، ح ۸۲ ؛ وكمال الدين ، ص ۶۴۹ ، ح ۱ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : «وقتل النفس الزكيّة واليماني» مع اختلاف يسير . وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ۲۸۹ ، ح ۶ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۳ ، ح ۹۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۲ ، ح ۱۹۹۷۰ ، إلى قوله : «أنخرج معه؟ قال : لا» ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۴ ، ح ۷۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268875
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي