فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ» . ۱
۱۵۳۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَخْبَرَنِي الرُّوحُ الْأَمِينُ أَنَّ اللّهَ لَا إِلهَ غَيْرُهُ إِذَا وَقَفَ ۲ الْخَلَائِقَ وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْاخِرِينَ ، أُتِيَ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِأَلْفِ زِمَامٍ أَخَذَ بِكُلِّ زِمَامٍ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ ۳ ، وَلَهَا هَدَّةٌ ۴ وَتَحَطُّمٌ ۵ وَزَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ۶ ، وَإِنَّهَا ۷
1.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۴۲ ، ح ۲۵۵۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۸۵ ، ح ۳۳۵۵۶ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۳۷ ، ح ۶ ؛ و ج ۴۶ ، ص ۳۴۹ ، ح ۲ .
2.في تفسير القمّي : «أبرز» .
3.في الوافي : «جهنّم عبارة عن باطن هذه النشأة إذا ظهرت في النشأة الاُخرى وبرزت ، وإنّما تقاد بألف زمام لأنّها عالم التضادّ، فلا يجتمع أجزاؤها إلّا بأزمّة التسخير بأيدي ملائكة غلاظ شداد» .
4.قال الجوهري : «الهَدَّةُ : صوت وقع الحائط ونحوه» . وقال ابن الأثير : «الهَدَّةُ : صوت ما يقع من السحاب» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۵۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵۰ (هدد) .
5.في تفسير القمّي والأمالي للصدوق : «وغضب» . والتحطّم : التكسّر ، والتلظّي والتوقّد ؛ مأخوذ من الحُطَمة ، هي النار ، أو الشديدة من النيران . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۳ (حطم) .
6.الشهيق : مدّ النفس وردّه ، والزفير : إخراجه بعد مدّه ، والشهيق : تردّد البكاء في الصدر ، والزفير : صوت النار إذا توقّدت . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۷۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۶۴ (زفر) ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۹۱ (شهق) .
7.في «د ، ع ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» : «إنّها» . بدون الواو .