۱ وَسَلِّمْ ، وَالنَّاسُ يَتَهَافَتُونَ فِيهَا كَالْفَرَاشِ ۲ ، فَإِذَا نَجَا نَاجٍ بِرَحْمَةِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ نَظَرَ إِلَيْهَا ۳ ، فَقَالَ ۴ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ بَعْدَ يَأْسٍ بِفَضْلِهِ وَمَنِّهِ ، إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ» . ۵
۱۵۳۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۶ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعا»۷ قَالَ : «الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ ۸ ، وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «أَيْنَما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعا» يَعْنِي أَصْحَابَ الْقَائِمِ : الثَّلَاثَمِائَةِ وَالْبِضْعَةَ ۹ عَشَرَ رَجُلًا» قَالَ : «وَهُمْ وَاللّهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ ۱۰ » قَالَ : «يَجْتَمِعُونَ وَاللّهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيفِ ۱۱ » . ۱۲
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۳
2.التهافت : التساقط قطعة قطعة ، والفراش ، بالفتح : الطير يلقي نفسه في ضوء السراج ، يقال : تهافت الفراش في النار ، أي تساقط . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ (هفت) ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۰ (فرش) .
3.في تفسير القمّي : «مرّبها» بدل «نظر إليها» .
4.في تفسير القمّي : + «الحمد للّه وبنعمته تتمّ الصالحات وتزكّوا الحسنات و» .
5.الأمالي للصدوق ، ص ۱۷۶ ، المجلس ۳۳ ، ح ۳ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضل (المفضّل ـ خ ل) بن صالح . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ ، بسنده عن جابر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۶۵ ، ح ۲۴۸۱۳ .
6.في الوافي : «أبي عبد اللّه » .
7.البقرة (۲) : ۱۴۸ .
8.في الغيبة للنعماني : + «لنا أهل البيت» .
9.في «ل» : «وبضعة» . وقال الجوهري : «بِضْعٌ في العدد بكسر الباء ، وبعض العرب يفتحها ، وهو ما بين الثلاث إلى التسع ، تقول : بضع سنين ، وبضعة عشر رجلاً ، وبضع عشر امرأة ، فإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع ، لا تقول : بضع وعشرون» . وقال ابن الأثير : «وقيل : ما بين الواحد إلى العشرة ؛ لأنّه قطعة من العدد» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۸۶ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ (بضع) .
10.في تفسير العيّاشي ، ح ۸ : + «التي قال اللّه في كتابه : «وَ لَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ» » . و«الاُمّة المعدودة» أي الذين ذكروا في قوله تعالى : «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدودَةٍ» [هود (۱۱) : ۸] أي جماعة قليلة .
11.قال ابن الأثير : «منه حديث عليّ عليه السلام : فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف ، أي قِطَع السحاب المتفرّقة ، وإنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء ، والسحاب يكون فيه متفرّقا غير متراكم ولا مُطبِق ، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۹ (قزع) .
12.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ ، ذيل الحديث ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام . الغيبة للنعماني ، ص ۳۱۴ ، ذيل ح ۶ ، بسند آخر ، وفيهما إلى قوله : «قال : الخيرات الولاية» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۵۶ ، ضمن ح ۴۹ ، من قوله : «أين ما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا يعنى أصحاب القائم» ؛ وفيه ، ص ۱۴۰ ، ح ۸ ، من قوله : «أصحاب القائم» وفيهما عن عبد الأعلى الحلبي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۶ ، ح ۹۷۴ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۸۸ ، ح ۲۶ .