۱۵۳۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرِ ۲ بِاللَّيْلِ ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوى بِاللَّيْلِ ۳ » . ۴
۱۵۳۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : يَقُولُ النَّاسُ : تُطْوى لَنَا الْأَرْضُ بِاللَّيْلِ ، كَيْفَ تُطْوى؟
قَالَ : «هكَذَا» ثُمَّ عَطَفَ ثَوْبَهُ ۵ . ۶
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۴
2.في الفقيه والمحاسن ، ح ۱۰ والجعفريّات : «بالسير» . وفي الوافي : «بالمسير» .
3.قوله عليه السلام «فإنّ الأرض تطوى بالليل» ، الطيّ : ضدّ النشر ، كناية عن سهولة السير ، قال ابن الأثير : «في الحديث : إنّ الأرض تطوى بالليل ما لاتطوى بالنهار ، أي تقطع مسافتها ؛ لأنّ الإنسان فيه أنشط منه في النهار وأقدر على المشي والسير ؛ لعدم الحرّ وغيره» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۶ (طوا) .
4.المحاسن ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۱۰ ، عن النوفلى ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الجعفريّات ، ص ۱۵۹ ، ضمن الحديث ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۳۶ ، المجلس ۵ ، ضمن ح ۳۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الأخير مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۲۳۹۴ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وراجع : المحاسن ، ص ۳۷۸ ، كتاب السفر ، ح ۱۵۵ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۱۲۱۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۵۰۲۷ .
5.في شرح المازندراني : «قال : هكذا ، ثمّ عطف ثوبه ، ظاهره أنّ الطيّ محمول على الحقيقة ، ولا بعد فيه ؛ لأنّه ممكن ، واللّه سبحانه قادر على الممكنات... والتأويل محتمل بعيد» .
6.المحاسن ، ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۱۳ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۱۲۱۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۵ ، ذيل ح ۱۵۰۲۹ .