۱۵۳۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْأَرْضُ تُطْوى فِي ۱ آخِرِ اللَّيْلِ ۲ » . ۳
۱۵۳۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۴، قَالَ :أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ ، فَجِئْنَا نُسَلِّمُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «كَأَنَّكُمْ طَلَبْتُمْ بَرَكَةَ ۵ الْاءِثْنَيْنِ» فَقُلْنَا : نَعَمْ ، فَقَالَ : «وَأَيُّ ۶ يَوْمٍ أَعْظَمُ شُؤْما مِنْ يَوْمِ الْاءِثْنَيْنِ : يَوْمٍ فَقَدْنَا فِيهِ نَبِيَّنَا ، وَارْتَفَعَ الْوَحْيُ عَنَّا؟ لَا تَخْرُجُوا ۷ ، وَاخْرُجُوا يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ» . ۸
۱۵۳۰۸.عَنْهُ۹، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : «الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ ۱۰ فِي طَرِيقِهِ خَمْسَةُ
1.في «ع» وحاشية «جت» والوافي والمحاسن : «من» .
2.في المرآة : «يدلّ على أنّ السير في آخر الليل أسهل من سائره» .
3.المحاسن ، ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۱۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، وبسند آخر أيضا عن أبي عبد اللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۲۳۹۵ ، معلّقا عن جميل بن درّاج وحمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . كتاب المزار للمفيد، ص ۶۴ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۱۲۱۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۴ ، ذيل ح ۱۵۰۲۵ .
4.هكذا في «د ، ع ، ل ، ن ، بن ، جت ، جد» . وفي «م» والمطبوع : «الخزّاز» ، وهو سهوٌ ، كما تقدّم ذيل ح ۷۵ .
5.في المحاسن : + «يوم» .
6.في الوافي : «فأيّ» .
7.في الفقيه : + «يوم الإثنين» .
8.المحاسن ، ص ۳۴۷ ، كتاب السفر ، ح ۱۶ . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۴۰۰ ، معلّقا عن أبي أيّوب الخزّاز . وفي قرب الإسناد ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۱۷۷ ؛ والخصال ، ص ۳۸۵ ، باب السبعة ، ح ۶۷ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۲۰۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۵۱ ، ذيل ح ۱۴۹۹۲ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۴۰ ، ذيل ح ۱۲ .
9.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
10.في شرح المازندراني : «عدّ هذه الأشياء شوما باعتبار أن العرب كانوا يتشأّمون به ، لا أنّها شوم ولها تأثير في نفس الأمر ؛ لما في بعض الروايات من إبطال حكم الطيرة ، ويدلّ عليه أيضا قوله : فمن أوجس في نفسه منهنّ شيئا فليقل : اعتصمت بك يا ربّ من شرّ ما أجد في نفسي فيعصم من ذلك ، إشارة إلى أنّ هذه الأشياء مع الإيجاس ربما له تأثير في الجملة . ويدلّ عليه أيضا بعض الروايات» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : الشوم للمسافر ، أي ما يتشأّم به الناس ، وربّما تؤثّر بتأثّر النفس بها ، ويرتفع تأثيرها بالتوكّل وبالدعاء المذكور في هذا الخبر وغيره ، وقد بيّنّا ذلك في الطيرة» .