709
الكافي ج15

۱ فَقَالَ : «مَا أَقْرَبَ هذَا : تَزَاوَرُوا ۲ وَيَتَعَاهَدُ ۳ بَعْضُكُمْ بَعْضا ؛ فَإِنَّهُ ۴ لَا بُدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِشَاهِدٍ يَشْهَدُ لَهُ عَلى دِينِهِ».
وَقَالَ : «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا رَأى أَخَاهُ ، كَانَ حَيَاةً لِدِينِهِ إِذَا ذَكَرَ اللّهَ ۵ عَزَّ وَجَلَّ» . ۶

۱۵۳۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيًّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَا يُحِبُّنَا مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ إِلَا أَهْلُ الْبُيُوتَاتِ ۷ وَالشَّرَفِ وَالْمَعْدِنِ ۸ ، وَلَا يُبْغِضُنَا مِنْ هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ إِلَا كُلُّ دَنَسٍ ۹ مُلْصَقٍ ۱۰ » . ۱۱

15313.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۶

2.«تزاوروا» : أمر من تزاور القوم ، إذا زار بعضهم بعضا . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۶۸ (زور) .

3.في «د ، م ، بح» : «وتعاهدوا» . وفي «بف» : «وتعاهد» . وفي «ع ، ل» : «أو يتعاهد» . والتعاهد : الاحتفاظ وإحداث العهد به . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۳۰۲ (عهد) .

4.في «جت» : «لأنّه» .

5.في المرآة : «قوله عليه السلام : إذا ذكر اللّه ، أي ذلك المسلم أو الأخ ، ويمكن أن يقرأ على المجهول فيشملهما» .

6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۹۴ ، ح ۲۶۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۵۸۹ ، ح ۱۹۸۷۶ .

7.في شرح المازندراني : «في المغرب : البيوتات : جمع البيوت : جمع البيت ، ويختصّ بالأشراف ، فعلى هذا عطف الشرف عليها للتفسير . ويمكن أن يراد بأحدهما الشرف في النسب وبالآخر في الحسب» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : إلّا أهل البيوتات ، أي ذوي الأحساب والأنساب الشريفة ، والبيت يكون بمعنى الشرف» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ؛ المغرب ، ص ۵۵ (بيت) .

8.قال ابن الأثير : «المعدِن : مركز كلّ شيء ، ومنه الحديث : فعن معادن العرب تسألوني؟ قالوا : نعم ، أي اُصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون» . وقال العلّامة المازندراني : «المعدن ، كمجلس في الأصل : مركز كلّ شيء ومكانه الذي فيه أصله ومنبت الجواهر ؛ من عدن ، إذا أقام وثبت . ولعلّ المراد به هنا الأصيل الثابت الأصل الذي لا كلام في أصله» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۲ (عدن) .

9.في «م» : «وكس» . وفي المرآة : «الدَنَس ، محرّكة : الوسخ ، وينسب إلى الثوب والعرض والنسب والخلق، أي ذي النسب أو الأخلاق [الرديئة]» .

10.المُلْصَق ، بتشديد الصاد وتخفيفها : الرجل المقيم في الحيّ وليس منهم بنسب ، والدعيّ ، وهو المتّهم في نسبه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۴۹ (لصق) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۱ (لسق) .

11.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۳۱ ، ح ۳۱۰۶ .


الكافي ج15
708

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَمَا يَدْرِي ۱ مَا تَقُولُونَ ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَمَا يَدْرِي مَا تَقُولُونَ ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ النَّارَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ ۲ لَتُمْلَأُ ۳ صَحِيفَتُهُ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ» .
قُلْتُ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذلِكَ ۴ ؟
قَالَ : «يَمُرُّ بِالْقَوْمِ يَنَالُونَ مِنَّا ۵ ، فَإِذَا رَأَوْهُ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : كُفُّوا ؛ فَإِنَّ هذَا الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِهِمْ ، وَيَمُرُّ بِهِمُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِنَا فَيَهْمِزُونَهُ ۶ ، وَيَقُولُونَ فِيهِ ، فَيَكْتُبُ اللّهُ لَهُ بِذلِكَ حَسَنَاتٍ حَتّى يَمْلَأَ ۷ صَحِيفَتَهُ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ» . ۸

۱۵۳۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَمْ بَيْنَكَ ۹ وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ؟».
قُلْتُ : فِي الْمَاءِ خَمْسٌ إِذَا طَابَتِ الرِّيحُ ، وَعَلَى الظَّهْرِ ثَمَانٍ ۱۰ وَنَحْوُ ۱۱ ذلِكَ .

1.في شرح المازندراني : «ولايدري» في الموضعين .

2.في «ع ، ل ، بح» والوافي وفضائل الشيعة : - «منكم» .

3.في «بف ، بن» والوافي وفضائل الشيعه ومعاني الأخبار : «ليملأ» . وفي «د ، ع ، ل ، جد» : «ليملى» .

4.في «ع ، بف» ومعاني الأخبار : «ذاك» .

5.يقال : فلان نال من عرض فلان ، إذا سبّه ، وهو ينال من ماله وينال من عدوّه ، إذا وتره ـ أي نقصه ـ في مال أو شيء . لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۸۵ (نيل) .

6.في حاشية «د» : «فيهمزوا له» . وفي معاني الأخبار : «فيهنزونه» . وفي فضائل الشيعة : «فيرمونه» . والهَمْز : الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ (همز) .

7.في «د ، ن ، بح ، بف ، جت» ومعاني الأخبار : «حتّى تملأ» .

8.معاني الأخبار ، ص ۳۹۲ ، ح ۴۰ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة ، عن عمر بن أبان الرفاعي ، عن الصبّاح بن سيابة . فضائل الشيعة ، ص ۳۹ ، ح ۳۹، بسنده عن الصبّاح بن سيابة . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحبّ في اللّه والبغض في اللّه ، ح ۱۸۸۶ ، بسند آخر ، إلى قوله : «فيدخله اللّه عزّوجلّ النار» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۴ ، ح ۲۴۰۶ .

9.في «بن» وحاشية «جت» والوسائل : «بينكم» .

10.في الوافي : «المراد بالخمس والثمان عدد الليالي» .

11.في الوسائل : «أو نحو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272339
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي