۱ فَقَالَ : «مَا أَقْرَبَ هذَا : تَزَاوَرُوا ۲ وَيَتَعَاهَدُ ۳ بَعْضُكُمْ بَعْضا ؛ فَإِنَّهُ ۴ لَا بُدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِشَاهِدٍ يَشْهَدُ لَهُ عَلى دِينِهِ».
وَقَالَ : «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا رَأى أَخَاهُ ، كَانَ حَيَاةً لِدِينِهِ إِذَا ذَكَرَ اللّهَ ۵ عَزَّ وَجَلَّ» . ۶
۱۵۳۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيًّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَا يُحِبُّنَا مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ إِلَا أَهْلُ الْبُيُوتَاتِ ۷ وَالشَّرَفِ وَالْمَعْدِنِ ۸ ، وَلَا يُبْغِضُنَا مِنْ هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ إِلَا كُلُّ دَنَسٍ ۹ مُلْصَقٍ ۱۰ » . ۱۱
15313.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۶
2.«تزاوروا» : أمر من تزاور القوم ، إذا زار بعضهم بعضا . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۶۸ (زور) .
3.في «د ، م ، بح» : «وتعاهدوا» . وفي «بف» : «وتعاهد» . وفي «ع ، ل» : «أو يتعاهد» . والتعاهد : الاحتفاظ وإحداث العهد به . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۳۰۲ (عهد) .
4.في «جت» : «لأنّه» .
5.في المرآة : «قوله عليه السلام : إذا ذكر اللّه ، أي ذلك المسلم أو الأخ ، ويمكن أن يقرأ على المجهول فيشملهما» .
6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۹۴ ، ح ۲۶۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۵۸۹ ، ح ۱۹۸۷۶ .
7.في شرح المازندراني : «في المغرب : البيوتات : جمع البيوت : جمع البيت ، ويختصّ بالأشراف ، فعلى هذا عطف الشرف عليها للتفسير . ويمكن أن يراد بأحدهما الشرف في النسب وبالآخر في الحسب» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : إلّا أهل البيوتات ، أي ذوي الأحساب والأنساب الشريفة ، والبيت يكون بمعنى الشرف» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ؛ المغرب ، ص ۵۵ (بيت) .
8.قال ابن الأثير : «المعدِن : مركز كلّ شيء ، ومنه الحديث : فعن معادن العرب تسألوني؟ قالوا : نعم ، أي اُصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون» . وقال العلّامة المازندراني : «المعدن ، كمجلس في الأصل : مركز كلّ شيء ومكانه الذي فيه أصله ومنبت الجواهر ؛ من عدن ، إذا أقام وثبت . ولعلّ المراد به هنا الأصيل الثابت الأصل الذي لا كلام في أصله» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۲ (عدن) .
9.في «م» : «وكس» . وفي المرآة : «الدَنَس ، محرّكة : الوسخ ، وينسب إلى الثوب والعرض والنسب والخلق، أي ذي النسب أو الأخلاق [الرديئة]» .
10.المُلْصَق ، بتشديد الصاد وتخفيفها : الرجل المقيم في الحيّ وليس منهم بنسب ، والدعيّ ، وهو المتّهم في نسبه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۴۹ (لصق) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۱ (لسق) .
11.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۳۱ ، ح ۳۱۰۶ .