أَبِي جَنْدَلٍ ابْنِهِ ، فَقَالَ : أَوَّلُ مَا قَاضَيْنَا عَلَيْهِ ۱ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَهَلْ ۲ قَاضَيْتُ عَلى شَيْءٍ ۳ ؟ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا كُنْتَ بِغَدَّارٍ ۴ .
قَالَ : فَذَهَبَ بِأَبِي جَنْدَلٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ تَدْفَعُنِي إِلَيْهِ؟ قَالَ : وَلَمْ أَشْتَرِطْ ۵ لَكَ ، قَالَ : وَقَالَ : اللّهُمَّ اجْعَلْ لِأَبِي جَنْدَلٍ مَخْرَجا» . ۶
۱۵۳۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفَضْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ»۷ قَالَ ۸ : «نَزَلَتْ فِي بَنِي مُدْلِجٍ ؛ لِأَنَّهُمْ جَاوُوا إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا : إِنَّا قَدْ حَصِرَتْ صُدُورُنَا أَنْ نَشْهَدَ أَنَّكَ رَسُولُ اللّهِ ، فَلَسْنَا مَعَكَ وَلَا مَعَ قَوْمِنَا عَلَيْكَ» .
قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ ۹ صَنَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قَالَ: «وَاعَدَهُمْ ۱۰ إِلى أَنْ يَفْرُغَ مِنَ الْعَرَبِ، ثُمَّ يَدْعُوهُمْ ، فَإِنْ أَجَابُوا، وَإِلَا قَاتَلَهُمْ» ۱۱ .
1.في الوافي : «على أبي جندل ابنه ، وكان قد أسلم . عليه ، أي على ردّه إلينا» . وفي شرح المازندراني : «ضرب عليه ، أي أمسكه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ (ضرب) .
2.في الوافي : «هل» بدون الواو .
3.في الوافي : «هل قاضيت على شيء استفهام إنكار ؛ يعني ما قاضيت فيه على شيء ، كيف وهو مسلم وقد كان عندنا وليس ممّن جاء إلينا بعد هذه المحاكمة» . وقيل غير ذلك ، فراجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۳۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۴۴۷ .
4.الغدّار ، من ا لغدر ، وهو ضدّ الوفاء . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۲۶ (غدر) . وفي الوافي : «إنّما لم يردّ صلى الله عليه و آله على سهيل القول بعد أن نفى عنه الغدر بأنّ ذلك ليس بغدر لكرمه وحيائه» .
5.في «بن» : «أو لم أشترط» . وفي «ن» : «ألم أشترط» .
6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۷۱ ، ح ۲۵۴۶۸ ؛ البحار ، ج ۲۰ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۳ .
7.النساء (۴) : ۹۰ .
8.في «بن» : «فقال» .
9.في الوافي : «فكيف» .
10.في «ع ، ل ، بف ، بن ، جت» وحاشية «د ، م» والبحار والوافي وشرح المازندراني : «وادعهم» .
11.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۴ ، ح ۲۵۵۱۹ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۷ .