733
الكافي ج15

وَطَلَبُوا ۱ الْقِتَالَ ، فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ مَعَ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، قالُوا : «رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ»۲ نُجِبْ دَعْوَتَكَ ، وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ، أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذلِكَ إِلَى ۳ الْقَائِمِ عليه السلام » . ۴

۱۵۳۲۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ النُّجُومِ : أَحَقٌّ هِيَ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بَعَثَ الْمُشْتَرِيَ إِلَى الْأَرْضِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ ۵ ، فَأَخَذَ رَجُلًا مِنَ الْعَجَمِ ، فَعَلَّمَهُ النُّجُومَ حَتّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : انْظُرْ أَيْنَ الْمُشْتَرِي؟ فَقَالَ : مَا أَرَاهُ فِي الْفَلَكِ ، وَمَا أَدْرِي أَيْنَ هُوَ؟» .
قَالَ : «فَنَحَّاهُ وَأَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الْهِنْدِ ، فَعَلَّمَهُ حَتّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ، وَقَالَ : انْظُرْ إِلَى الْمُشْتَرِي أَيْنَ هُوَ؟ فَقَالَ : إِنَّ حِسَابِي لَيَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ أَنْتَ الْمُشْتَرِي» .
قَالَ : «وَشَهَقَ ۶ شَهْقَةً فَمَاتَ ، وَوَرِثَ عِلْمَهُ أَهْلُهُ ، فَالْعِلْمُ

1.في حاشية «د» : «وطلب» . وفي البحار : «ولكنّهم طلبوا» .

2.النساء (۴) : ۷۷ .

3.في «ن» : + «قيام» .

4.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱۹۶ ، عن محمّد بن مسلم ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۴۸ ، عن محمّد بن مسلم ، من قوله : «ألم تر إلى الذين قيل لهم» الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۵ ، ح ۱۵۷۶ ؛ البحار ، ج ۴۴ ، ص ۲۵ ، ح ۹ .

5.قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل ، الحديث ضعيف ويجب ردّ علمه إلى أهله» ، وللمزيد راجع هامشه قدس سرهعلى هذا الموضع وكلام العلّامة المازندراني في شرحه ، ج ۱۲ ، ص ۴۴۱ ـ ۴۴۳ .

6.في «م ، ن ، بح ، جت» والبحار : «وقال : فشهق» . و«شهق» ، من الشهيق ، وهو الأنين الشديد المرتفع جدّا ، أو منه بمعنى ردّ النفس ، ضدّ الزفير ، وهو إخراج النفس ، يقال : شهق الرجل شهيقا ، أي ردّ نفسه مع سماع صوته من حلقه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۹۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۲۶ (شهق) .


الكافي ج15
732

۱ قَالَ : «ثُمَّ اقْتَلَعَهَا جَبْرَئِيلُ بِجَنَاحِهِ ۲ مِنْ سَبْعِ ۳ أَرَضِينَ ، ثُمَّ رَفَعَهَا حَتّى سَمِعَ أَهْلُ سَمَاءِ ۴ الدُّنْيَا ۵ نُبَاحَ الْكِلَابِ وَ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ ۶ ، ثُمَّ قَلَبَهَا وَأَمْطَرَ عَلَيْهَا وَعَلى مَنْ حَوْلَ الْمَدِينَةِ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ۷ » . ۸

۱۵۳۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ۹، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَلَّذِي ۱۰ صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام كَانَ خَيْرا لِهذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، وَاللّهِ ۱۱ لَقَدْ ۱۲ نَزَلَتْ هذِهِ الْايَةُ : «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ» إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْاءِمَامِ ۱۳ ،

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۰

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «جد» والمطبوع : «بجناحيه» .

3.في الوافي : «سبعة» .

4.في «ن ، بف» والوافي وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : «السماء» .

5.في «ن ، بف» : - «الدنيا» .

6.في الوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ : «صراخ الديوك» بدل «صياح الديكة» .

7.«سجّيل» : «حجارة كالمَدَر ، معرّب «سنگ گل» أو هو من أسجله ، إذا أرسله ؛ لأنّها ترسل على الظالمين ، أو ممّا كتب اللّه أن يعذّب به من السجلّ ، أو كانت طبخت بنار جهنّم وكتب فيها أسماء القوم . راجع : الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۲۸۴ ، ذيل الآية ۸۲ من سورة هود (۱۱) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۹ (سجل) .

8.الكافي ، كتاب النكاح ، باب اللواط ، ح ۱۰۳۲۴ ، بسنده عن ابن فضّال . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۵۳ ، ح ۴۶ ، إلى قوله : «وهو قول اللّه يجادلنا في قوم لوط» ؛ وفيه ، ص ۱۵۵ ، ح ۵۳ ، وفيهما عن أبي يزيد الحمار ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . وراجع : علل الشرائع ، ص ۵۵۱ ، ح ۶ الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۴۹۳۶ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲۰ ، ملخّصا .

9.لا يبعد وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب فيه «الصبّاح بن عبد الحميد» ؛ فقد ذُكر الصبّاح بن عبد الحميد الأزرق في رجال الطوسي ، ص ۲۲۶ ، الرقم ۳۰۴۹ ، وتقدّم في الكافي ، ح ۱۴۴۰ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن صبّاح الأزرق عن محمّد بن مسلم . وأمّا أبو الصبّاح أو أبو صبّاح بن عبد الحميد ، فلم نجد له ذكرا في غير سند هذا الخبر .

10.في «د ، ن ، بح ، جت» وشرح المازندراني والمرآة والبحار : «الذي» .

11.في «م ، بح» والبحار : «وواللّه » .

12.في تفسير العيّاشي ، ج ۱ : «لفيه» .

13.في المرآة: «أي الغرض والمقصود في الآية طاعة الإمام الذي ينهى عن القتال لعدم كونه مأمورا به، ويأمر بالصلاة والزكاة وسائر أبواب البرّ، والحال أنّ أصحاب الحسن عليه السلام كانوا بهذه الآية مأمورين بطاعة إمامهم في ترك القتال، فلم يرضوا به وطلبوا القتال».

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272072
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي