عَلِيٌّ عليه السلام يَوْمَ الْجَمَلِ» . ۱
۱۵۳۲۷.أَبَانٌ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : شَدَّ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى بَطْنِهِ يَوْمَ الْجَمَلِ بِعِقَالٍ ۲ أَبْرَقَ ۳ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام مِنَ السَّمَاءِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ ۴ صلى الله عليه و آله يَشُدُّ بِهِ عَلى بَطْنِهِ إِذَا لَبِسَ الدِّرْعَ» . ۵
۱۵۳۲۸.أَبَانٌ۶، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ عُثْمَانَ قَالَ لِلْمِقْدَادِ : أَمَا وَاللّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ ۷ أَوْ لَأَرُدَّنَّكَ إِلى رَبِّكَ الْأَوَّلِ؟» ۸ .
قَالَ : «فَلَمَّا حَضَرَتِ الْمِقْدَادَ الْوَفَاةُ ، قَالَ لِعَمَّارٍ : أَبْلِغْ عُثْمَانَ عَنِّي أَنِّي قَدْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّيَ الْأَوَّلِ» . ۹
1.راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما عند الأئمّة من سلاح رسول اللّه ... ، ح ۶۲۷ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۱۷۷ ، ح ۹ ؛ و ص ۱۸۶ ، ح ۴۹ ؛ والجعفريّات ، ص ۱۸۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۶ ، ح ۱۱۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۵۱۱ ، ح ۴۳۲۰ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۱۲۴ ، ح ۶۱ ؛ و ج ۶۶ ، ص ۵۳۷ ، ح ۳۹ .
2.العِقال : الحبل الذي يشدّ به ذراعي البعير . لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۹ (عقل) .
3.قال الخليل : «البَرَق : مصدر الأبرق من الحبال ، وهو الحبل الذي اُبرم بقوّة سوداء وقوّة بيضاء ، ومن الجبال : ما فيه جُدَد بيض وجُدَد سود» . وقال الجوهري : «الأبرق : الجبل الذي فيه لونان ، وكلّ شيء اجتمع فيه سواد وبياض فهو أبرق» . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۵۴ ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۴۹ (برق) .
4.في البحار : «النبيّ» .
5.الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۶ ، ح ۱۱۳۴ ؛ البحار ، ج ۴۲ ، ص ۶۴ ، ح ۴ .
6.في البحار ، ج ۲۲ : + «عن يحيى» . ولم يثبت توسّط يحيى بين أبان و بين الفضيل ـ وهو ابن يسار ـ في موضع.
7.في «ن» وحاشية «جد» : «لتنهينّ» .
8.في الوافي : «لتنتهينّ ؛ يعني عن نصرة أمير المؤمنين ومعاداة من ظلمه حقّه والطعن فيهم . أو لأردّنّك إلى ربّك الأوّل ؛ يعني به اللّه سبحانه ، وكنّى بالأوّل عن شدّة طاعته لأمير المؤمنين عليه السلام ، كأنّه كان يعبده ويتّخذه ربّا ثانيا مع اللّه سبحانه! حاشا مقداد عن ذلك! بل كان إنّما يطيعه للّه عزّوجلّ وبأمره ، فطاعته كانت طاعة اللّه ، ليست طاعة غيره ، وكنّى بردّه إليه عن قتله رضوان اللّه عليه» .
9.الأمالي للمفيد ، ص ۱۱۴ ، المجلس ، ۱۳ ، ضمن ح ۷ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۰۹ ، ح ۶۷۴ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۳۸ ، ح ۳ ؛ و ج ۳۰ ، ص ۲۴۰ ، ح ۱۰۸ .