739
الكافي ج15

الْمُسْتَقْبَلَةِ ، فَقَالَ : كَذَبُوا ، هذَا الْيَوْمُ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ ؛ إِنَّ أَهْلَ بَطْنِ نَخْلَةَ حَيْثُ ۱ رَأَوُا الْهِلَالَ قَالُوا : قَدْ دَخَلَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ ۲ » . ۳

۱۵۳۳۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَلَارٍ۴أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ أَبِي مُرٍّ الثَّقَفِيِّ۵، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ :۶بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذْ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنَّ الشِّيعَةَ الْخَاصَّةَ الْخَالِصَةَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ» .
فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، عَرِّفْنَاهُمْ حَتّى نَعْرِفَهُمْ .
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَا قُلْتُ لَكُمْ إِلَا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ» ثُمَّ قَالَ ۷ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :

1.في «بن» : «لما» .

2.بطن نخلة : موضع بين مكّة والطائف ، ويقال له : نخلة . تاج العروس ، ج ۱۵ ، ص ۷۲۴ (نخل) . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : إنّ أهل بطن نخلة، إشاره إلى ما ذكره المفسّرون والمؤرّخون: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله بعث عبد اللّه بن جحش معه ثمانية رهط من المهاجرين ـ وقيل: اثنى عشر ـ وأمره أن ينزل نخلة بين مكّة والطائف فيرصد قريشا ويعلم أخبارهم، فانطلقوا حتّى هبطوا نخلة، فوجدوا بها عمرو بن الحضرمي عير تجارة قريش في آخر يوم جمادي الآخرة، وكانوا يرون أنّه من جمادي و هو رجب، فاختصم المسلمون، فقال قائل منهم: هذه غرّة من غدر وغنم رزقتموه، فلاندري أمن الشهر الحرام هذا اليوم أم لا؟ فقال قائل منهم: لا نعلم هذا اليوم إلّا من الشهر الحرام، ولا نرى أن تستحلّوه لطمع أشفيتم عليه، فشدّوا على ابن الحضرمي فقتلوه وغنموا عيره، فبلغ ذلك كفّار قريش، فركب وفدهم حتّى قدموا على النبي فقالوا: أيحلّ القتال في الشهر الحرام، فأنزل اللّه تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قَتالٍ فيه» [البقرة (۲) ۲۱۷] . ويظهر من هذا الخبر كما يظهر من بعض السير أنّهم إنّما فعلوا ذلك بعد علمهم بكونه من شهر رجب بأن رأوا الهلال واستشهاده عليه السلام بأنّ الصحابة حكموا بعد رؤية الهلال بدخول رجب، فالّليل سابق على النهار، ويحسب معه يوما».

3.الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۱۵۹ ، ح ۱۰۶۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۳۴۱۶ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۶ .

4.في «ع ، بن» : «عليّ بن سلا» . وفي «ل» وحاشية «جت» : «عليّ ، عن سلا» . وفي «بف» والوافي : «عليّ بن الحكم ، عن ابن سلام عن» . وفي حاشية «م» : «عليّ بن هلال» .

5.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي «بف» والمطبوع : «أبي مريم الثقفي» . هذا ، والسند غريب ، واحتمال وقوع الخلل فيه غير منفيٍّ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۳

7.في حاشية «د» : + «قال» .


الكافي ج15
738

الشَّيْءَ ۱ ، فَلَا تَلْبَثُ أَنْ تَشْبَعَ» .
قَالَ : «فَأَدْخَلَتْ رَأْسَهَا فِي خِبَاءِ ۲ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، فَتَنَاوَلَ عَنَزَةً ۳ ، فَضَرَبَ بِهَا عَلى رَأْسِهَا ، فَشَجَّهَا ۴ ، فَخَرَجَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَشَكَتْهُ ۵ » . ۶

۱۵۳۳۱.أَبَانٌ ، عَنْ رَجُلٍ۷:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ مَرْيَمَ عليه السلام حَمَلَتْ بِعِيسى عليه السلام تِسْعَ سَاعَاتٍ كُلُّ سَاعَةٍ شَهْرا ۸ » . ۹

۱۵۳۳۲.أَبَانٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ الْمُغِيرِيَّةَ ۱۰ يَزْعُمُونَ أَنَّ هذَا الْيَوْمَ لِهذِهِ اللَّيْلَةِ ۱۱

1.في «بن» : - «هذا الشيء» .

2.الخِباء : أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ، ولا يكون من شعر ، ويكون على عمودين أو ثلاثة ، والجمع : أخبية . النهاية ، ج ۲ ، ص ۹ (خبا) .

3.العنزة : عصا أقصر من الرمح ، لها زُجّ في أسفلها ، وعَنَزٌ وعَنَزات . المصباح المنير ، ص ۴۳۲ (عنز) .

4.الشَجُّ في الرأس خاصّة في الأصل ، وهو أن يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقّه ، ثمّ استعمل في غيره من الأعضاء . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۴۵ (شجج) .

5.في المرآة: «فشكته إمّا باللسان أو بالاشارات، وعلى التقديرين فهو من مجزاته».

6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۸۴ ح ۲۵۴۷۵ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۱۲۴ ، ح ۶۲ .

7.في الوسائل : - «عن رجل» .

8.في شرح المازندراني : «الظاهر أن يكون شهر مرفوعا على الخبر ، أي كلّ ساعة لها شهر لغيرها ، ولكنّه في النسخ التي رأيناها منصوب، فكان ناصبه مقدّرا ، أي كلّ ساعة تعدّ أو تماثل شهرا ، أو بدل عن تسع ساعات ، أي حملت شهرا في كلّ ساعة» .

9.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۴۵ ، ح ۲۵۴۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۷۳۵۸ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۱۹ ، ح ۲۸ .

10.في «د ، بح» وحاشية «جت» وشرح المازندراني : «المغيرة» . وشرح المازندراني : «قوله : إنّ المغيّرة ، المغيّرة : اسم فاعل من التغيير ، ولعلّ المراد أنّ الفرقة المغيّرة لأحكام اللّه تعالى ؛ يعني العامّة... وفي بعض النسخ : المغيريّة ، وهم الفرقة المنسوبة إلى المغيرة بن سعيد الملقب بالأبتر ، والبترية بالضمّ من الزيديّة تنسب إليه ، وكان بناء هذا الزعم على أنّ النهار مقدّم على الليل» . وفي المرآة : «قوله : إنّ المغيريّة ، أي أتباع مغيرة بن سعيد البجلي» .

11.في الوافي : «لليلة» بدل «لهذه الليلة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272107
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي