مِنْ ۱ وَلَايَةِ عَلِيٍّ «وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما»۲ لِعَلِيٍّ» . ۳
۱۵۳۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «رُبَّمَا رَأَيْتُ الرُّؤْيَا فَأُعَبِّرُهَا ، وَالرُّؤْيَا عَلى مَا تُعَبَّرُ ۴ » . ۵
۱۵۳۴۳.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۶، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْمٍ۷، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «الرُّؤْيَا عَلى مَا تُعَبَّرُ ۸ ».
فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوى أَنَّ رُؤْيَا الْمَلِكِ كَانَتْ أَضْغَاثَ أَحْلَامٍ ۹ .
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ امْرَأَةً رَأَتْ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّ جِذْعَ ۱۰ بَيْتِهَا قَدِ ۱۱ انْكَسَرَ ۱۲ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَصَّتْ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يَقْدَمُ
1.في «بف» وشرح المازندراني وتفسير العيّاشي : - «من» .
2.النساء (۴) : ۶۵ .
3.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۸۲ ، عن عبد اللّه النجاشي . راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب التسليم وفضل المسلّمين ، ح ۱۰۲۴ ؛ و تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۶ ، ح ۱۶۳۱ ؛ البحار ، ج ۳۰ ، ص ۲۷۱ ، ح ۱۴۲ .
4.في المرآة: «أي تقع مطابقة لما عبّرت به».
5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۵۶۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۵۰۲ ، ح ۵۸۴۹ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۳ ، ح ۳۲ .
6.في البحار : - «عن أحمد بن محمّد» ، وهو سهوٌ ؛ فإنّ المراد من ابن فضّال هو الحسن بن عليّ بن فضّال الراوي لكتاب الحسن بن الجهم . وقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن [الحسن بن عليّ] بن فضّال في كثير من الأسناد جدّا . راجع : رجال النجاشي ، ص ۵۰ ، الرقم ۱۰۹ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۲۳ ، الرقم ۱۶۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۷۰ ـ ۴۷۶ ؛ و ص ۴۹۶ ـ ۴۹۷ ؛ و ص ۶۵۶ ـ ۶۵۷ ؛ و ص ۶۶۵ ـ ۶۶۶ .
7.في «بح ، جت» والوافي : «الجهم» بدل «جهم» .
8.في الوافي : «يعبّر» .
9.في شرح المازندراني : «أنّ رؤيا الملك ، أي ملك مصر كانت أصغاث أحلام إلى آخره ، وهي التي لايصحّ تأويلها لاختلاطها ؛ من الضِغْث بالكسر ، وهو قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس ، وإنّما فسّرها يوسف عليه السلام فوقعت على نحو تفسيره ، والظاهر أنّ رؤياه كانت مطابقة لما في الواقع إلّا أنّ اختلاط بعض أجزائها ببعض أعجز المعبّرين عن الانتقال منها إلى مدلولها» .
10.الجِذْع : ساق النخلة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۲ (جذع) .
11.في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» : - «قد» .
12.في «جت» : «انكسرت» .