745
الكافي ج15

مِنْ ۱ وَلَايَةِ عَلِيٍّ «وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما»۲ لِعَلِيٍّ» . ۳

۱۵۳۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «رُبَّمَا رَأَيْتُ الرُّؤْيَا فَأُعَبِّرُهَا ، وَالرُّؤْيَا عَلى مَا تُعَبَّرُ ۴ » . ۵

۱۵۳۴۳.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۶، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْمٍ۷، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «الرُّؤْيَا عَلى مَا تُعَبَّرُ ۸ ».
فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوى أَنَّ رُؤْيَا الْمَلِكِ كَانَتْ أَضْغَاثَ أَحْلَامٍ ۹ .
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ امْرَأَةً رَأَتْ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّ جِذْعَ ۱۰ بَيْتِهَا قَدِ ۱۱ انْكَسَرَ ۱۲ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَصَّتْ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يَقْدَمُ

1.في «بف» وشرح المازندراني وتفسير العيّاشي : - «من» .

2.النساء (۴) : ۶۵ .

3.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۸۲ ، عن عبد اللّه النجاشي . راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب التسليم وفضل المسلّمين ، ح ۱۰۲۴ ؛ و تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۶ ، ح ۱۶۳۱ ؛ البحار ، ج ۳۰ ، ص ۲۷۱ ، ح ۱۴۲ .

4.في المرآة: «أي تقع مطابقة لما عبّرت به».

5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۵۶۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۵۰۲ ، ح ۵۸۴۹ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۳ ، ح ۳۲ .

6.في البحار : - «عن أحمد بن محمّد» ، وهو سهوٌ ؛ فإنّ المراد من ابن فضّال هو الحسن بن عليّ بن فضّال الراوي لكتاب الحسن بن الجهم . وقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن [الحسن بن عليّ] بن فضّال في كثير من الأسناد جدّا . راجع : رجال النجاشي ، ص ۵۰ ، الرقم ۱۰۹ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۲۳ ، الرقم ۱۶۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۷۰ ـ ۴۷۶ ؛ و ص ۴۹۶ ـ ۴۹۷ ؛ و ص ۶۵۶ ـ ۶۵۷ ؛ و ص ۶۶۵ ـ ۶۶۶ .

7.في «بح ، جت» والوافي : «الجهم» بدل «جهم» .

8.في الوافي : «يعبّر» .

9.في شرح المازندراني : «أنّ رؤيا الملك ، أي ملك مصر كانت أصغاث أحلام إلى آخره ، وهي التي لايصحّ تأويلها لاختلاطها ؛ من الضِغْث بالكسر ، وهو قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس ، وإنّما فسّرها يوسف عليه السلام فوقعت على نحو تفسيره ، والظاهر أنّ رؤياه كانت مطابقة لما في الواقع إلّا أنّ اختلاط بعض أجزائها ببعض أعجز المعبّرين عن الانتقال منها إلى مدلولها» .

10.الجِذْع : ساق النخلة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۲ (جذع) .

11.في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» : - «قد» .

12.في «جت» : «انكسرت» .


الكافي ج15
744

1 مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ النَّجَاشِيِّ 2 ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ ما فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِى أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغا» 3 : «يَعْنِي وَاللّهِ فُلَانا وَفُلَانا؛ «وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّابا رَحِيما» 4 يَعْنِي وَاللّهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وَعَلِيّا 5 عليه السلام ممّا 6 صَنَعُوا ، أَيْ 7 لَوْ جَاؤُوكَ بِهَا يَا عَلِيُّ ، فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ 8 مِمَّا صَنَعُوا ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ، لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّابا رَحِيما».
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ»
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هُوَ وَاللّهِ عَلِيٌّ بِعَيْنِهِ 9 «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجا مِمّا قَضَيْتَ» عَلى لِسَانِكَ يَا رَسُولَ اللّهِ، يَعْنِي بِهِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۵

2.في «بن ، جت» وحاشية «د» : «عبد اللّه النجاشي» . وذكره النجاشي بعنوان «عبد اللّه بن النجاشي بن عثيم»، والبرقي بعنوان «عبد اللّه النجاشي الأسدي». راجع: رجال النجاشي، ص ۲۱۳، الرقم ۵۵۵؛ رجال البرقي، ص ۲۲، ولاحظ أيضا: رجال الكشّي، ص ۳۴۲، الرقم ۶۳۴.

3.النساء (۴) : ۶۳ . وقوله: «فأعرض عنهم» أي عن عقابهم لمصلحة في استبقائهم ، أو عن قبول معذرتهم .

4.النساء (۴) : ۶۴ .

5.في المرآة : «قوله عليه السلام : يعني واللّه النبيّ وعليّا ، أي المراد بالرسول صلى الله عليه و آله في قوله تعالى : «وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ» النبيّ صلى الله عليه و آله والمخاطب في قوله : «جاؤُوكَ» عليّ عليه السلام ، ولو كان المخاطب الرسول لكان الظاهر أن يقول : واستغفرت لهم . وفي بعض نسخ تفسير العيّاشي : يعني واللّه عليّا عليه السلام ، وهو أظهر» .

6.في تفسير العيّاشي : «بما» .

7.في «م ، ن ، بح ، جت» والبحار : «يعني» .

8.في تفسير العيّاشي : - «اللّه » .

9.في الوافي : «لعليّ نفسه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272287
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي