749
الكافي ج15

نَعَمْ ، فَقَالَ لَهَا : فَإِذَا ۱ كَانَ غَدا آتِيكِ ۲ حَتّى أُحْيِيَهُ لَكِ بِإِذْنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَاهَا ، فَقَالَ لَهَا : انْطَلِقِي مَعِي إِلى قَبْرِهِ ، فَانْطَلَقَا حَتّى أَتَيَا قَبْرَهُ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ عِيسى عليه السلام ، ثُمَّ دَعَا اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَانْفَرَجَ الْقَبْرُ وَخَرَجَ ابْنُهَا حَيّا ، فَلَمَّا رَأَتْهُ أُمُّهُ وَرَآهَا بَكَيَا ، فَرَحِمَهُمَا عِيسى عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ ۳ عِيسى : أَتُحِبُّ ۴ أَنْ تَبْقى مَعَ أُمِّكَ فِي الدُّنْيَا؟ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللّهِ ۵ ، بِأَكْلٍ وَرِزْقٍ وَمُدَّةٍ، أَمْ ۶ بِغَيْرِ أَكْلٍ وَلَا ۷ رِزْقٍ وَلَا مُدَّةٍ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسى عليه السلام : ۸ بِأَكْلٍ وَرِزْقٍ وَمُدَّةٍ ، وَتُعَمَّرُ ۹ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَتَزَوَّجُ وَيُولَدُ لَكَ ، قَالَ : نَعَمْ إِذا».
قَالَ : «فَدَفَعَهُ عِيسى إِلى أُمِّهِ ، فَعَاشَ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَتَزَوَّجَ ۱۰ وَوُلِدَ لَهُ» . ۱۱

۱۵۳۴۸.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۲، عَنْ أَبِي وَلَادٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ»۱۳ فَقَالَ : «مَنْ عَبَدَ فِيهِ غَيْرَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ تَوَلّى فِيهِ غَيْرَ أَوْلِيَاءِ اللّهِ ، فَهُوَ مُلْحِدٌ بِظُلْمٍ ۱۴ ، وَعَلَى اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَنْ يُذِيقَهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ» . ۱۵

1.في «بح ، بن» وتفسير العيّاشي : «إذا» .

2.في «بن ، جد» وحاشية «جت» وتفسير العيّاشي : «أتيتك» . في «د» وحاشية «بح» والمطبوع : «فآتيك» . وفي حاشية «د» : «فآتينّك» .

3.في «ع ، بف» : - «له» .

4.في «م» : «أفتحبّ» . وفي «بح» : «تحبّ» .

5.في «بن» وتفسير العيّاشي : «يا رسول اللّه » .

6.في «جد» وتفسير العيّاشي : «أو» .

7.في «د» : - «لا» .

8.في «م» : + «بل» .

9.في «د ، ع ، م ، ن ، بح» وتفسير العيّاشي : «تعمّر» بدون الواو .

10.في «بن» : «فتزوّج» . وفي «د ، ع ، جت» : - «وتزوّج» .

11.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۵۱ ، عن أبان بن تغلب الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۴۵ ، ح ۲۵۴۵۰ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۳۳ ، ح ۳ .

12.السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن محبوب ، محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى .

13.الحجّ (۲۲) : ۴۰ .

14.في «د» : «يظلم» .

15.الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۷ ، ح ۱۶۳۲ .


الكافي ج15
748

فَقَالَ كَمَا خَلَقَنِي قَبِيحا» .
قَالَ : «فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُبَلِّغَ ذَا النَّمِرَةِ عَنْهُ ۱ السَّلَامَ ، وَتَقُولَ لَهُ : يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَ مَا تَرْضى أَنْ أَحْشُرَكَ عَلى جَمَالِ جَبْرَئِيلَ عليه السلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
فَقَالَ لَهُ ۲ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا ذَا النَّمِرَةِ ، هذَا جَبْرَئِيلُ يَأْمُرُنِي أَنْ أُبَلِّغَكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : أَ مَا تَرْضى أَنْ أَحْشُرَكَ عَلى جَمَالِ جَبْرَئِيلَ .
فَقَالَ ذُو النَّمِرَةِ : فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ يَا رَبِّ ، فَوَ عِزَّتِكَ لَأَزِيدَنَّكَ حَتّى تَرْضى» . ۳

حَدِيثُ الَّذِي أَحْيَاهُ عِيسى عليه السلام ۴

۱۵۳۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ وَغَيْرِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ : هَلْ كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ أَحْيَا أَحَدا بَعْدَ مَوْتِهِ حَتّى كَانَ لَهُ أَكْلٌ وَرِزْقٌ وَمُدَّةٌ وَوَلَدٌ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّهُ كَانَ لَهُ صَدِيقٌ مُوَاخٍ لَهُ فِي اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى ، وَكَانَ عِيسى عليه السلام يَمُرُّ بِهِ وَيَنْزِلُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ عِيسى غَابَ عَنْهُ حِينا ۵ ، ثُمَّ مَرَّ بِهِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ أُمُّهُ فَسَأَلَهَا عَنْهُ ، فَقَالَتْ ۶ : مَاتَ يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَقَالَ : أَفَتُحِبِّينَ ۷ أَنْ تَرَيْهِ ۸ ؟ قَالَتْ :

1.في «بف» : - «عنه» .

2.في «بن» : - «له» .

3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۱ ، ح ۲۵۴۸۶ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۴۰ ، ح ۱۲۲ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۷

5.في «بح» : «حيّا» .

6.في الوافي : + «له» .

7.في «د» وتفسير العيّاشي : «أتحبّين» .

8.في تفسير العيّاشي : «أن تَرَيْنَه» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أن تريه ، بفتح الراء ، حذفت النون من الواحدة المخاطبة للناصب ، وفي المشهور لايشبع الضمير كإليه وعليه ، والإشباع طريق ابن كثير» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272057
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي