755
الكافي ج15

الْمُسْلِمُونَ ۱ ، وَيَشْهَدُهُ ۲ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَمَلَائِكَةُ اللَّيْلِ» . ۳

۱۵۳۵۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ ۴ ، كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ» . ۵

۱۵۳۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَذَكَرَ بَنِي أُمَيَّةَ وَدَوْلَتَهُمْ ، فَقَالَ ۶ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : إِنَّمَا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَهُمْ ، وَأَنْ يُظْهِرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ هذَا الْأَمْرَ عَلى يَدَيْكَ ۷ .
فَقَالَ : «مَا أَنَا بِصَاحِبِهِمْ ، وَلَا يَسُرُّنِي أَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُمْ ، إِنَّ ۸ أَصْحَابَهُمْ أَوْلَادُ الزِّنى ۹ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَمْ يَخْلُقْ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ سِنِينَ وَلَا أَيَّاما أَقْصَرَ مِنْ سِنِينِهِمْ ۱۰ وَأَيَّامِهِمْ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَأْمُرُ الْمَلَكَ الَّذِي فِي يَدِهِ الْفَلَكُ ،

1.في «بح» : «المقرّبون» .

2.في «بن ، جت» : «وتشهده» .

3.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۲۶ ، ح ۱۳۳۹ ؛ وفيه ، ج ۲۶ ، ص ۳۸۵ ، ح ۲۵۴۷۶ ، إلى قوله : «الإيمان باللّه وبرسوله صلى الله عليه و آله وإلى صلاة بثلاث سنين» ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۱۱۵ ، ح ۲ ؛ وفيه ، ج ۵۸ ، ص ۳۶۷ ، قطعة منه .

4.في الوسائل : «الناس به منكم» بدل «به الناس عنكم» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : ما رضي به الناس عنكم ، يفسّره ما ذكره بعده» .

5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۵ ، ح ۲۴۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۵۴ ، ح ۲۱۴۹۹ .

6.في البحار ، ج ۴۶ : «وقال» .

7.في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» والوافي والبحار : «يدك» .

8.في «بف» : «وإنّ» .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : إنّ أصحابهم ، أي من يستأصلهم ويقتلهم أولاد الزنى ؛ يعني بني العبّاس وأتباعهم» .

10.في الوافي : «سنيهم» .


الكافي ج15
754

ذلِكَ أَوَّلَ عَدَاوَةٍ بَدَتْ مِنْهُ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي عَلِيٍّ عليه السلام ، وَأَوَّلَ خِلَافٍ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَانْطَلَقَ حَتّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، وَتَخَلَّفَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقُبَا ۱ يَنْتَظِرُ عَلِيّا عليه السلام » .
قَالَ : فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : فَمَتى زَوَّجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ عليهماالسلام؟
فَقَالَ : «بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَكَانَ لَهَا يَوْمَئِذٍ تِسْعُ سِنِينَ» .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «وَلَمْ يُولَدْ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ خَدِيجَةَ عليهاالسلام عَلى فِطْرَةِ الْاءِسْلَامِ ۲ إِلَا فَاطِمَةُ عليه السلام ، وَقَدْ كَانَتْ خَدِيجَةُ مَاتَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ ، وَمَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ ، فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَئِمَ الْمُقَامَ ۳ بِمَكَّةَ ، وَدَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ ، وَأَشْفَقَ عَلى نَفْسِهِ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، فَشَكَا إِلى جَبْرَئِيلَ عليه السلام ذلِكَ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ، وَهَاجِرْ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ ، وَانْصِبْ لِلْمُشْرِكِينَ حَرْبا ، فَعِنْدَ ۴ ذلِكَ تَوَجَّهَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى الْمَدِينَةِ» .
فَقُلْتُ لَهُ : فَمَتى فُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عَلى مَا هُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ؟
فَقَالَ : «بِالْمَدِينَةِ حِينَ ظَهَرَتِ الدَّعْوَةُ ، وَقَوِيَ الْاءِسْلَامُ ، وَكَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْجِهَادَ ، وَزَادَ ۵ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الصَّلَاةِ سَبْعَ رَكَعَاتٍ : فِي الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ ، وَفِي الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ ، وَفِي الْمَغْرِبِ رَكْعَةً ، وَفِي الْعِشَاءِ الْاخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ ، وَأَقَرَّ الْفَجْرَ عَلى مَا فُرِضَتْ ؛ لِتَعْجِيلِ نُزُولِ مَلَائِكَةِ النَّهَارِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلِتَعْجِيلِ عُرُوجِ مَلَائِكَةِ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ ، وَكَانَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَلِذلِكَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُودا»۶ يَشْهَدُهُ ۷

1.في البحار ، ج ۱۹ : + «حتّى» .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : على فطرة الإسلام ، أي بعد بعثته صلى الله عليه و آله » .

3.«سئم المقام» أي ملّه وضجر منه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۰ (سأم) .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۴۱

5.في «م ، ن ، بف ، جت ، جد» : والوافي «زاد» بدون الواو . وفي «بح» : «فزاد» .

6.الإسراء (۱۷) : ۷۸ .

7.في البحار ، ج ۱۹ : «تشهده» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272114
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي