عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : «أَصْبَحَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوْما كَئِيبا حَزِينا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : مَا لِي أَرَاكَ يَا رَسُولَ اللّهِ ۱ كَئِيبا حَزِينا؟ فَقَالَ : وَكَيْفَ ۲ لَا أَكُونُ كَذلِكَ وَ قَدْ رَأَيْتُ ۳ فِي لَيْلَتِي هذِهِ أَنَّ بَنِي تَيْمٍ وَبَنِي ۴ عَدِيٍّ وَبَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي هذَا يَرُدُّونَ النَّاسَ عَنِ ۵ الْاءِسْلَامِ الْقَهْقَرى . فَقُلْتُ : يَا رَبِّ ، فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي؟ فَقَالَ : بَعْدَ مَوْتِكَ» . ۶
۱۵۳۵۹.جَمِيلٌ۷، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ مُحَمَّدا اسْتَعَانَ بِقَوْمٍ حَتّى إِذَا ظَفِرَ بِعَدُوِّهِ قَتَلَهُمْ ، لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَ قَوْمٍ كَثِيرٍ» . ۸
۱۵۳۶۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ۹، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
1.في «م» : - «يا رسول اللّه » .
2.في «بح» : «كيف» بدون الواو .
3.في «بن» وحاشية «د» : «اُريت» .
4.في «بف» : - «بني» .
5.في «بح» : «على» .
6.الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، صدر ۶۶۲۸ ؛ وكتاب الروضة ، صدر ح ۱۵۰۹۶ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۹ ، صدر ح ۲۰۲ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۸۸ ، المجلس ۳۹ ، صدر ح ۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «الإسلام القهقرى» مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، صدر ح ۲۰۲۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام إلى قوله : «يصعدون منبري هذا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۶۵۰ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۵۷ ، ح ۴۱ ؛ و ج ۶۱ ، ص ۱۶۸ ، ح ۲۲ .
7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن جميل ، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن حديد .
8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۰ ، ح ۶۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۳۳ ، ح ۳۴۸۸۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۲۳ .
9.في «د ، م ، بح ، بن» : «عبد اللّه بن القاسم بن أبي نجران» . وفي الوسائل ، ج ۱۶ : «عبد اللّه بن القاسم وابن أبي نجران جميعا» .
هذا ، والسند على جميع التقريرات غريب ؛ أمّا بناءً على ما في المطبوع وما وافقه من النسخ ، فلاُمور، وهي : عدم رواية عبيد اللّه الدهقان عن عبد اللّه بن القاسم ، وعدم رواية عبد اللّه بن القاسم عن ابن أبي نجران في موضعٍ ، وغرابة توسط الراويين بين سهل بن زياد وابن أبي نجران ؛ فقد روى سهل بن زياد عن ابن أبي نجران في كثيرٍ من الأسناد مباشرة ، كما أنّ عمدة رواة ابن أبي نجران ـ وهم إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمّد بن عيسى وعليّ بن الحسن بن فضّال ـ في طبقة سهل بن زياد ، ولعدم ثبوت رواية ابن أبي نجران ـ المراد به عبد الرحمن بن أبي نجران ظاهرا ، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام ـ عن أبان بن تغلب المتوفّى في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام .
وأما بناءً على ما ورد في «د ، م ، بح ، بن» ، فلعدم الدليل على وجود راوٍ بعنوان عبد اللّه بن القاسم بن أبي نجران ؛ لأنّه غير مذكور في شيءٍ من الأسناد والمصادر الرجاليّة . وأمّا بناءً على ما في الوسائل ، فلعدم رواية الدهقان عن عبد اللّه بن القاسم ، وعدم رواية ابن أبي نجران عن أبان بن تغلب ، ووقوع الواسطة بين سهل بن زياد وشيخه ابن أبي نجران .
فعليه ، آثار الاختلال والعلّة في وجه السند ظاهرة .