يَنْفَعُهُ مِنْ ذلِكَ ۱ ، وَمِمَّا قَالَ» ثُمَّ أَمْسَكَ . ۲
۱۵۳۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَمَّادٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : ۳ إِذَا سَافَرْتَ مَعَ قَوْمٍ فَأَكْثِرِ اسْتِشَارَتَكَ إِيَّاهُمْ فِي أَمْرِكَ ۴ وَأُمُورِهِمْ ، وَأَكْثِرِ التَّبَسُّمَ فِي وُجُوهِهِمْ ، وَكُنْ كَرِيما عَلى زَادِكَ ۵ ، وَإِذَا دَعَوْكَ فَأَجِبْهُمْ ، وَإِذَا ۶ اسْتَعَانُوا بِكَ فَأَعِنْهُمْ وَاغْلِبْهُمْ بِثَلَاثٍ : بِطُولِ الصَّمْتِ ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ ، وَسَخَاءِ النَّفْسِ بِمَا مَعَكَ مِنْ دَابَّةٍ أَوْ مَالٍ ۷ أَوْ زَادٍ ، وَإِذَا اسْتَشْهَدُوكَ عَلَى الْحَقِّ فَاشْهَدْ لَهُمْ ، وَاجْهَدْ رَأْيَكَ لَهُمْ ۸ إِذَا اسْتَشَارُوكَ ، ثُمَّ لَا تَعْزِمْ حَتّى تَثَبَّتَ وَتَنْظُرَ ، وَلَا تُجِبْ ۹ فِي مَشُورَةٍ حَتّى تَقُومَ فِيهَا وَتَقْعُدَ وَتَنَامَ وَتَأْكُلَ ۱۰ وَتُصَلِّيَ وَأَنْتَ مُسْتَعْمِلٌ ۱۱ فِكْرَكَ وَحِكْمَتَكَ فِي مَشُورَتِهِ ؛ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يُمْحِضِ النَّصِيحَةَ لِمَنِ اسْتَشَارَهُ ، سَلَبَهُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ رَأْيَهُ ، وَنَزَعَ عَنْهُ الْأَمَانَةَ ، وَإِذَا رَأَيْتَ أَصْحَابَكَ يَمْشُونَ فَامْشِ مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يَعْمَلُونَ فَاعْمَلْ مَعَهُمْ ، وَإِذَا تَصَدَّقُوا وَأَعْطَوْا قَرْضا فَأَعْطِ مَعَهُمْ، وَاسْمَعْ لِمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْكَ سِنّا ، وَإِذَا أَمَرُوكَ بِأَمْرٍ وَسَأَلُوكَ ۱۲ ،
1.في المرآة : «قوله عليه السلام : وهذا إقرار ، أي بموت موسى بن جعفر عليه السلام ؛ حيث لم يقل : إنّ المال له ، بل قال : لورثته . قوله عليه السلام : وأيّ شيء ينفعه ، إمّا لعدم إقراره بإمامة الرضا عليه السلام ، أو لإضلاله كثيرا من الناس» .
2.تحف العقول ، ص ۴۴۸ ، عن أحمد بن عمر والحسين بن يزيد ، عن الرضا عليه السلام ، إلى قوله : «أخرجه منها سالما إلى دارالسلام» . راجع : الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب القناعة ، ح ۱۹۲۳ ؛ وتحف العقول ، ص ۳۷۷ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۶ ، ح ۲۲۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۰۳۴۹ ، من قوله : «وأحسنوا الظنّ باللّه » إلى قوله : «اليسير من العمل» .
3.في حاشية «د ، جت» : + «يا بني» .
4.في «ن» : «اُمورك» .
5.في الفقيه والمحاسن : + «بينهم» .
6.في «بح» : «فإذا» .
7.في الفقيه : «ماء» .
8.في «بن» : «لهم رأيك» .
9.في «بح» : «وألّا تجب» .
10.في البحار : - «وتأكل» .
11.في «بن» : «تستعمل» .
12.في الفقيه : + «شيئا» .