777
الكافي ج15

اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ بِهَا مِنْكُمْ ، وَلَكُمْ عَلَيَّ ۱ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي لِي عَلَيْكُمْ ، وَالْحَقُّ أَجْمَلُ ۲ الْأَشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ ۳ ، وَأَوْسَعُهَا ۴ فِي التَّنَاصُفِ ۵ ، لَا يَجْرِي ۶ لِأَحَدٍ إِلَا جَرى عَلَيْهِ ، وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَا جَرى لَهُ ، وَلَوْ كَانَ لِأَحَدٍ أَنْ ۷ يَجْرِيَ ذلِكَ لَهُ ، وَ لَا يَجْرِيَ عَلَيْهِ ، لَكَانَ ذلِكَ لِلّهِ ۸ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَالِصا دُونَ خَلْقِهِ ۹ ؛ لِقُدْرَتِهِ عَلى عِبَادِهِ ۱۰ ، وَلِعَدْلِهِ فِي كُلِّ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ ضُرُوبُ ۱۱ قَضَائِهِ ، وَلكِنْ ۱۲ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُطِيعُوهُ ، وَجَعَلَ ۱۳ كَفَّارَتَهُمْ ۱۴ عَلَيْهِ بِحُسْنِ ۱۵ الثَّوَابِ ۱۶ ، تَفَضُّلًا مِنْهُ، وَتَطَوُّلًا

1.في «د ، م» والبحار ، ج ۷۷ : - «عليّ» .

2.في نهج البلاغة : «فالحقّ أوسع» بدل «والحقّ أجمل» .

3.في «د ، ن ، جد» وحاشية «م ، جت» : «التراصف» . وفي المرآة: «قوله عليه السلام : والحقّ أجمل الأشياء في التواصف، أي وصفه جميل و ذكره حسن، يقال: تواصفوا الشيء، أي وصف بعضهم لبعض. وفي بعض النسخ: «التراصف» بالراء المهملة. والتراصف: تنضيد الحجارة بعضها ببعض، أي أحسن الأشياء في إحكام الاُمور وإتقانها».

4.في نهج البلاغة : «وأضيقها» .

5.في المرآة: «وأوسعها في التناصف، أي إذا أنصف الناس بعضهم لبعض فالحقّ يسعه ويحتمله، ولايقع للناس في العمل بالحقّ ضيق».

6.في «بح» : + «الحقّ» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۵۳

8.في البحار ، ج ۷۷ : «اللّه » .

9.في «بن» : - «دون خلقه» .

10.في شرح المازندراني : «العباد» .

11.في «بف» وحاشية «م ، بح ، جت» والوافي والمرآة ونهج البلاغة : «صروف» .

12.في «ن ، بف» ونهج البلاغة : «ولكنّه» .

13.في «د ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» : «وجعلت» .

14.في نهج البلاغة : «جزاءهم» .

15.في «بف ، بن» وحاشية «ن ، بح ، جد» والمرآة : «حسن» .

16.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۷۸ : «ضمير «عليه» راجع إلى اللّه تعالى ، أو إلى حقّه على العباد . والمراد بحسن الثواب الثواب الكامل ، أو المضاعف ، وبالكفّارة جزاء الطاعة ، سمّاه كفّارة لأنّه يكفر ، أي يستر ويدفع عنهم ثقل الطاعة ، ومعناه : لكنّه جعل له على عباده حقّا ، هو طاعتهم له ؛ ليثبت لهم على نفسه بذلك حقّا عليه ، وهو جزاء طاعتهم» . وفي الوافي : إنّما سمّى جزاءه تعالى على الطاعة كفّارة لأنّه يكفر ما يزعمونه من أنّ طاعتهم له تعالى حقّ لهم عليه يستوجبون به الثواب ، مع أنّه ليس كذلك ؛ لأنّ الحقّ له عليهم ؛ حيث أقدرهم على الطاعة وألهمهم إيّاها ، ولهذا سمّاه التفضّل والتطوّل والتوسّع بالإنعام الذي هو للمزيد منه أهل ؛ لأنّه الكريم الذي لاينفد خزائنه بالإعطاء والجود تعالى مجده وتقدّس . وفي نهج البلاغة : وجعل جزاءهم عليه ، وعلى هذا فلا يحتاج إلى التكليف» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۸ : «قوله عليه السلام : وجعل كفّارتهم عليه حسن الثواب ، لعلّ المراد بالكفّارة الجزاء العظيم ؛ لستره عملهم ؛ حيث لم يكن له في جنبه قدر ، فكأنّه قد محاه وستره . وفي كثير النسخ : بحسن الثواب ، فيحتمل أيضا أن يكون المراد بها ما يقع منهم لتدارك سيّئاتهم ، كالتوبة وسائر الكفّارات ، أي أوجب قبول كفّارتهم وتوبتهم على نفسه مع حسن الثواب بأن يثيبهم على ذلك أيضا» .


الكافي ج15
776

قَالَ : فَقُلْتُ : لَا وَاللّهِ مَا أَعْلَمُ ذلِكَ ، قَالَ : فَقَالَ : «صَدَقْتَ ؛ إِنَّ أَصْلَ الْحِسَابِ حَقٌّ ، وَلكِنْ لَا يَعْلَمُ ذلِكَ ۱ إِلَا مَنْ عَلِمَ مَوَالِيدَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ۲ » . ۳

خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام

۱۵۳۶۵.عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُؤَدِّبُ۴، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ جَمِيعا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام النَّاسَ بِصِفِّينَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ۵ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قَالَ :
أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ جَعَلَ اللّهُ تَعَالى لِي ۶ عَلَيْكُمْ حَقّا بِوَلَايَةِ أَمْرِكُمْ وَمَنْزِلَتِيَ الَّتِي أَنْزَلَنِي

1.في «ن» والوافي : «بذلك» .

2.في شرح المازندراني : «المراد بالعلم بمواليد الخلق كلّهم العلم بحقائقهم وكيفيّاتهم وآثارهم ونسبة بعضهم ببعض» .

3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۶ ، ح ۲۵۶۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۲۱۹۶ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۲ ؛ و ج ۵۸ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۴ .

4.هكذا في «ن» والوافي . وفي «د ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» وحاشية «ن» وفي البحار والمطبوع : «عليّ بن الحسن المؤدّب» . وعليّ بن الحسين هذا تقدّمت روايته عن أحمد بن محمّد بن خالد عن إسماعيل بن مهران في الكافي ، ح ۱۵۰۰۸ ، كما تأتي روايته بعنوان عليّ بن الحسين عن أحمد بن محمّد بن خالد عن إسماعيل بن مهران في ح ۱۵۳۶۶ . وهو عليّ بن الحسين بن شاذويه المودّب المتكرّر رواياته في أسناد كتب الشيخ الصدوق قدّس سرّه . اُنظر على سبيل المثال : الأمالي للصدوق ، ص ۸۹ ، المجلس ۲۱ ، ح ۷ ؛ و ص ۱۶۷ ، المجلس ۳۶ ، ح ۹ ؛ و ص ۱۷۰ ، المجلس ۳۷ ، ح ۱ ؛ و ص ۲۳۷ ، المجلس ۴۸ ، ح ۵ ؛ و عيون أخبار الرضا ، ج ۱ ، ص ۴۶ ، ح ۵ ؛ و ص ۲۲۸ ، ح ۱ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۳۱ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۱۱ ، ح ۲ .

5.في «ن» والبحار ، ج ۳۴ : - «النبيّ» . في «بف» والوافي : «نبيّه» بدل «محمّد النبيّ» .

6.في «بح» والبحار ، ج ۷۷ : ـ «لي» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 320009
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي