صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» 1 فَقَالَ : «هُوَ 2 رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . 3
۱۵۳۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَما تُغْنِى الْاياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ»۴ قَالَ : «لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ بِالْبُرَاقِ ، فَرَكِبَهَا فَأَتى ۵ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَلَقِيَ مَنْ لَقِيَ مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ، ثُمَّ رَجَعَ فَحَدَّثَ ۶ أَصْحَابَهُ ۷ أَنِّي أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ رَجَعْتُ مِنَ اللَّيْلَةِ ۸ ، وَقَالَ ۹ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ بِالْبُرَاقِ ، فَرَكِبْتُهَا ، وَآيَةُ ذلِكَ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ ۱۰ لِأَبِي سُفْيَانَ عَلى مَاءٍ لِبَنِي فُلَانٍ ، وَقَدْ أَضَلُّوا جَمَلًا لَهُمْ أَحْمَرَ ، وَقَدْ هَمَّ الْقَوْمُ فِي طَلَبِهِ .
1.يونس (۱۰) : ۲ .
2.في شرح المازندراني : «كأنّ الضمير راجع إلى «قدم» ، وتذكيره باعتبار معناه المجازي ؛ إذ القدم قد يكون بمعنى السابق المتقدّم باعتبار أنّ السبق والتقدّم يكونان بالقدم ، وإنّما سمّي به باعتبار أنّه سابق إلى كلّ خير ، ومتقدّم في كلّ كمال...» . وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۲ .
3.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۰۸ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۵ ، عن إبراهيم بن عمر الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۴ ، ح ۲۵۵۲۰ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۴۰ ، ذيل ح ۱ .
4.يونس (۱۰) : ۱۰۱ .
5.في «بن» وحاشية «د ، جت» : «ثمّ أتى» بدل «فأتى» .
6.في تفسير العيّاشي : «فأصبح يحدّث» بدل «فحدّث» .
7.في «د» : + «وقال عليه السلام » .
8.في «بح» : + «قال» .
9.هكذا في «ع ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د ، جت» : وفي سائر النسخ والمطبوع: «وقد» . وفي تفسير العيّاشي : «أتيت بيت المقدس الليلة ولقيت إخواني من الأنبياء ، فقالوا : يا رسول اللّه ، وكيف أتيت بيت المقدس الليلة؟فقال» بدل «أتيت بيت المقدس ورجعت من الليلة وقال» .
10.قال ابن الأثير : «العير : الإبل بأحمالها ، فِعْلٌ من عار يعير ، إذا سار . وقيل : هي قافلة الحمير فكثرت حتّى سمّيت بها كلّ قافلة ، كأنّها جمع عَيْر ، وكان قياسها أن تكون فُعْلاً بالضمّ ، كسُقْف في سَقْف ، إلّا أنّه حوفظ على الياء بالكسرة ، نحو عين . ومنه الحديث : إنّهم كانوا يترصّدون عيرات قريش ، هي جمع عير ، يريد إبلهم ودوابّهم التي كانوا يتاجرون عليها» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۲۹ (عير) .