807
الكافي ج15

۱۵۳۷۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ فُضَيْلٍ۱:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِجَعْفَرٍ عليه السلام حِينَ قَدِمَ مِنَ الْحَبَشَةِ : أَيُّ شَيْءٍ أَعْجَبُ مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ : رَأَيْتُ حَبَشِيَّةً مَرَّتْ ۲ وَعَلى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ ۳ ، فَمَرَّ رَجُلٌ ، فَزَحَمَهَا ۴ ، فَطَرَحَهَا ۵ وَوَقَعَ ۶ الْمِكْتَلُ عَنْ رَأْسِهَا ، فَجَلَسَتْ ، ثُمَّ قَالَتْ : وَيْلٌ لَكَ ۷ مِنْ دَيَّانِ ۸ يَوْمِ الدِّينِ إِذَا جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ ، وَأَخَذَ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ . فَتَعَجَّبَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۹ » . ۱۰

۱۵۳۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۱۱، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

1.هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «الفضيل» .

2.في «د ، بح ، جد» وحاشية «جت» : + «عليّ» .

3.المكتل ، كمنبر : زنبيل يسع خمسة عشر صاعا . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۹ (كتل) .

4.في «ع ، بن ، جد» : «فرجمها» . ويقال : زحمه ، كمنعه زَحْما وزِحاما ، بالكسر : ضايقه . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۷۲ (زحم) .

5.في «بح» : «وطرحها» .

6.في «ن» : «فوقع» .

7.في «د ، ن ، بح ، بف» وحاشية «جت» : «ويلك» .

8.الديّان : القهّار ، والقاضي ، والحاكم ، والسائس ، والحاسب ، والمُجازي الذي لايضيّع عملاً ، بل يجزي بالخير والشرّ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۷۵ (دين) .

9.لعلّ تعجّبه صلى الله عليه و آله كان من صدور ذلك القول الذي هو أعظم الأقوال ، ومن صدور مثل هذا الكلام الدالّ على الإيمان بيوم الجزاء لتهديد الظالم من حبشيّة في بلاد الشرك .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۱ ، ح ۲۵۴۸۵ .

11.هكذا في «ن ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي «د ، ع ، م ، بف» والمطبوع : «الخزّاز» ، وهو سهوٌ كما تقدّم ذيل ح ۷۵. ثمّ إنّ هشام بن سالم وأبا أيّوب الخرّاز كليهما من مشايخ ابن أبي عمير ، روى هو كتبهما وتكرّرت روايته عنهما في الأسناد . والمظنون قويّا وقوع التحريف في السند وأنّ الصواب فيه هكذا : «هشام بن سالم وأبي أيّوب الخرّاز» . يؤكّد ذلك مضافا إلى ما ورد في الكافي ، ح ۳۲۲۷؛ و التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۸۲ ، ح ۵۰۷ ؛ والتوحيد ، ص ۳۰ ، ح ۳۳ ، من رواية [محمّد] بن أبي عمير عن هشام بن سالم وأبي أيّوب [الخرّاز] ، ورود مضمون الخبر في كمال الدين ، ص ۱۳۸ ، ح ۷ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۴ ، الرقم ۱۱۶۵ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۸ ، الرقم ۱۳ ، ص ۴۹۳ ، الرقم ۷۸۲ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۲ ، ص ۲۳۰ ـ ۲۳۲ و ص ۳۱۵ ـ ۳۱۹ . هذا ، وقد ورد جزءٌ من الخبر في البحار ، ج ۵۵ ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۸ ، نقلاً من الكتاب ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير ، وربّما يوهم ذلك زيادة «عن أبي أيّوب الخرّاز» في السند رأسا ، ولكن بعد اتّفاق النسخ على ثبوت هذه العبارة ، الجزم بذلك مشكلٌ .


الكافي ج15
806

الْقِيَامَةِ بَعْدَنَا ، وَمَا مِنْ شِيعَتِنَا أَحَدٌ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَا اكْتَنَفَتْهُ ۱۲ فِيهَا عَدَدَ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ جَمَاعَةً ۳ حَتّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، وَإِنَّ الصَّائِمَ مِنْكُمْ لَيَرْتَعُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ حَتّى يُفْطِرَ» .
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : «أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِيَّةِ اللّهِ بِسَلَامِهِ ، وَأَهْلُ ۴ أُثْرَةِ ۵ اللّهِ بِرَحْمَتِهِ ، وَأَهْلُ تَوْفِيقِ اللّهِ بِعِصْمَتِهِ ، وَأَهْلُ دَعْوَةِ اللّهِ بِطَاعَتِهِ ، لَا حِسَابٌ ۶ عَلَيْكُمْ ، وَلَا خَوْفٌ وَلَا حُزْنٌ ، أَنْتُمْ لِلْجَنَّةِ ، وَالْجَنَّةُ لَكُمْ ، أَسْمَاؤُكُمْ عِنْدَنَا الصَّالِحُونَ وَالْمُصْلِحُونَ ، وَأَنْتُمْ أَهْلُ الرِّضَا عَنِ اللّهِ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ بِرِضَاهُ عَنْكُمْ ، وَالْمَلَائِكَةُ إِخْوَانُكُمْ فِي الْخَيْرِ ، فَإِذَا ۷ جُهِدْتُمُ ۸ ادْعُوا ، وَإِذَا غَفَلْتُمُ اجْهَدُوا ۹ ، وَأَنْتُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، دِيَارُكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ ، وَقُبُورُكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ ، لِلْجَنَّةِ خُلِقْتُمْ ، وَفِي الْجَنَّةِ نَعِيمُكُمْ ، وَإِلَى الْجَنَّةِ تَصِيرُونَ ۱۰ » . ۱۱

1.في «ن ، بح ، بف ، بن» وحاشية «د ، ع» : «اكتنفه» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۶۶

3.في المرآة: «قوله: يصلّون عليه، أي يدعون، ويستغفرون له. وقوله: جماعة، أي مجتمعين. ويحتمل أن يكون «جماعة» فاعل: اكتنفه» .

4.في «بن» : «وأنتم أهل» .

5.في المرآة : «قوله عليه السلام : وأهل اُثرة اللّه ، أي مكرمته ، أو اختار كم وآثركم على غيركم ، قال الفيروزآبادي : الاُثرة ، بالضمّ : المكرمة المتوارثة ، آثره : أكرمه ، وآثر : اختار» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۰ (أثر) .

6.في «بف» : «ولا حساب» .

7.في المرآة : «إذا» .

8.في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوافي : «اجتهدتم» .

9.في «بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د ، م ، جت» والوافي : «اجتهدوا» .

10.في حاشية «د» : «تعودون» .

11.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب السباب ، ح ۲۷۷۵ ؛ والمحاسن ، ص ۹۹ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۶۷ ، بسندهما عن محمّد بن الفضيل ، إلى قوله : «وهو يضمر في قلبه على المؤمن سوءا» مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۱۸۲ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۷۷ ، بسنده عن محمّد بن الفضيل ، وتمام الرواية فيه : «شيعتنا أقرب الخلق من عرش اللّه يوم القيامة بعدنا» . الأمالي للصدوق ، ص ۵۷۶ ، المجلس ۸۵ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «وما من شيعتنا أحد» إلى قوله : «حتى يفرغ من صلاته» . فضائل الشيعة ، ص ۳۶ ، ح ۳۳ و ۳۴ ، بسنده عن محمّد بن الفضل ، عن أبي حمزة ، من قوله : «أنتم للجنّة والجنّة لكم» مع اختلاف يسير . المحاسن ، ص ۱۳۲ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۴ ، بسند آخر ، من قوله : «لو كشف الغطاء» إلى قوله : «ما يتقبّل اللّه عزّوجلّ من أحد عملاً» . المؤمن ، ص ۷۲ ، ح ۱۹۸ ، مرسلاً ، إلى قوله : «ما يتقبّل اللّه عزّوجلّ من أحد عملاً» . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ ، ح ۶۲۹ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «وما من شيعتنا أحد» إلى قوله : «حتى يفرغ من صلاته» مع اختلاف يسير . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۹ ، وتمام الرواية فيه : «لايقبل اللّه عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۸ ، ح ۳۰۷۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272004
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي