813
الكافي ج15

قَالَ ۱ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَاللّهِ مَا كَانَ سَقِيما وَمَا كَذَبَ ۲ .
فَلَمَّا تَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ إِلى عِيدٍ لَهُمْ ، دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ ۳ عليه السلام إِلى ۴ آلِهَتِهِمْ بِقَدُومٍ ، فَكَسَرَهَا إِلَا كَبِيرا لَهُمْ ، وَوَضَعَ الْقَدُومَ فِي عُنُقِهِ ، فَرَجَعُوا إِلى آلِهَتِهِمْ ، فَنَظَرُوا إِلى مَا صُنِعَ بِهَا ، فَقَالُوا : لَا وَاللّهِ ، مَا اجْتَرَأَ عَلَيْهَا وَلَا كَسَرَهَا ۵ إِلَا الْفَتَى الَّذِي كَانَ يَعِيبُهَا وَيَبْرَأُ مِنْهَا ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ قِتْلَةً أَعْظَمَ مِنَ النَّارِ ، فَجُمِعَ لَهُ ۶ الْحَطَبُ وَاسْتَجَادُوهُ ۷ حَتّى إِذَا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي يُحْرَقُ فِيهِ بَرَزَ لَهُ نُمْرُودُ ۸ وَجُنُودُهُ، وَقَدْ بُنِيَ لَهُ بِنَاءٌ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ كَيْفَ تَأْخُذُهُ النَّارُ ، وَوُضِعَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام فِي مَنْجَنِيقٍ ، وَقَالَتِ الْأَرْضُ : يَا رَبِّ ، لَيْسَ عَلى ظَهْرِي أَحَدٌ ۹ يَعْبُدُكَ غَيْرُهُ يُحْرَقُ بِالنَّارِ ، قَالَ الرَّبُّ : إِنْ دَعَانِي كَفَيْتُهُ» ۱۰ .

۱۵۳۷۵.فَذَكَرَ أَبَانٌ۱۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَمَّنْ رَوَاهُ۱۲:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «أَنَّ دُعَاءَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام يَوْمَئِذٍ كَانَ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ ، ثُمَّ قَالَ : تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ ، فَقَالَ

1.في «ع ، بن» : «نمروز» .

2.في «بن ، جد» : «فقال» .

3.قوله عليه السلام : «إنّي سقيم» من باب التورية . وقيل غير ذلك من الوجوه ، فللمزيد راجع : مجمع البيان ، ج ۸ ، ص ۳۱۶ ، ذيل الآية المذكورة ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۵۰۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۹۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۳ .

4.في شرح المازندراني : - «إبراهيم» .

5.في «بن» وشرح المازندراني : «على» .

6.في «بن» : - «ولا كسرها» .

7.في «بف» : «فجمعوا» .

8.في «د ، بن» : «واستجاروه» . ويقال : استجاد الشيء : وجده جيّدا ، أو طلبه جيّدا . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۳۵ (جود) .

9.في حاشية «د ، بح» : «عبد» .

10.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ ، ح ۴۶۴ ، عن أبان بن حجر ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «واللّه لايهدي القوم الظالمين» الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۵۴۳۸ ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۴۴ ، ح ۳۷ .

11.هو أبان بن عثمان ، ويكون السند معلّقا على سند صدر الخبر .

12.في «بح» وحاشية «جت ، جد» : «عن زرارة» بدل «عمّن رواه» .


الكافي ج15
812

إِبْرَاهِيمُ عليه السلام : وَمَا ۱ تَصْنَعُونَ بِهِ؟ فَقَالَ ۲ آزَرُ ۳ : نَعْبُدُهُ ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام : «أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ»۴ فَقَالَ آزَرُ لِأُمِّهِ ۵ : هذَا الَّذِي يَكُونُ ذَهَابُ مُلْكِنَا عَلى يَدَيْهِ» . ۶

۱۵۳۷۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حُجْرٍ۷:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَالَفَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام قَوْمَهُ ، وَعَابَ آلِهَتَهُمْ حَتّى أُدْخِلَ عَلى ۸ نُمْرُودَ ۹ ، فَخَاصَمَهُ ۱۰ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام : «رَبِّىَ الَّذِى يُحْيِى وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِى وَأُمِيتُ» قَالَ إِبْرَاهِيمُ ۱۱ : «فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِى بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ وَاللّهُ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّالِمِينَ»۱۲ » .
۱۳ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «عَابَ آلِهَتَهُمْ ، «فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجُومِ فَقالَ إِنِّى سَقِيمٌ»۱۴ ».

1.في «بح» : «فما» .

2.في «ع ، بف ، بن ، جد» : «قال» .

3.في «ن» : «آذر» بالذال في الموضعين .

4.الصافّات (۳۷) : ۹۵ .

5.في «د ، ع ، بف ، بن ، جت» : - «لاُمّه» .

6.كمال الدين ، ص ۱۳۸ ، ح ۷ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، إلى قوله : «فقالت له: حتّى أستأمر أباك» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۵۴۳۷ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۸ ، إلى قوله : «ولم يؤت علم أنّ اللّه تعالى سينجيه» .

7.ورد صدر الخبر في تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۳۹، ح ۴۶۴، عن أبان بن حجر، وهذا عنوان غريب لم نجده في موضع. والظاهر أنّ الأصل في العنوان كان هكذا: «أبان عن حجر».

8.في «بح» : - «على» .

9.في «ع ، بن» : «نمروز» .

10.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» والبحار والوافي : «فخاصمهم» .

11.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۵۰۶ : «فقال : أنا اُحيي واُميت ، وأحضر رجلين ، قتل أحدهما وأطلق الآخر ، زعم الأحمق أنّه إحياء وإماتة ، ولم يعلم أنّ المراد بالإحياء إيجاد الحياة وربط الروح بالبدن بمجرّد الإرادة ، وبالإماتة إزهاق الروح وإزالة الارتباط بلا علاج وآلة . وإنّما لم يجب عليه السلام بذلك وعدل إلى دليل آخر أظهر في إلزامه خوفا من التباس ذلك على أفهامهم القاصرة» . وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۲ و ۵۵۳ .

12.البقرة (۲) : ۲۵۸ .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۶۹

14.الصافّات (۳۷) : ۸۸ و ۸۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268882
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي