825
الكافي ج15

۱۵۳۸۱.أَبَانٌ۱، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي .


الكافي ج15
824

۱۵۳۸۰.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ۱بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ۲، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام إِلى سَارِيَةٍ ۳ فِي الْمَسْجِدِ وَهِيَ تَقُولُ ـ وَتُخَاطِبُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ـ :

قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَهَنْبَثَةٌلَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا۴لَمْ يَكْثُرِ۵الْخَطْبُ
إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الْأَرْضِ وَابِلَهَاوَاخْتَلَّ۶قَوْمُكَ فَاشْهَدْهُمْ وَلَا تَغِبُ۷» .۸

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۷۶

2.هكذا في حاشية «د» . وفي «م» وهامش المطبوع : «محمّد بن الفضيل» . وفي «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : «محمّد بن المفضّل» . ولم نجد رواية أبان بن عثمان عن محمّد بن المفضّل في موضع . وقد وردت رواية أبان بن عثمان عن محمّد بن الفضيل الرزقي في الخصال ، ص ۳۶۱ ، ح ۵۱ و ص ۴۰۷ ، ح ۶ ، ومحمّد بن الفضيل هذا متّحد مع محمّد بن الفضيل الزرقي (الرزقي خ ل) المذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۹۲ ، الرقم ۴۲۵۸ . ووردت رواية أبان ـ والمراد به ابن عثمان ـ عن محمّد بن الفضل الهاشمي في الكافي ، ح ۵۶۲۹ والفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۵۱۶ . ومحمّد بن الفضل الهاشمي مذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۹۲ ، الرقم ۴۲۵۳ . هذا ، والظاهر أنّ تضافر النسخ على «محمّد بن المفضّل» يوجب ترجيح نسخة «محمّد بن الفضل» واللّه هو العالم .

3.في المرآة: «إلى سارية، أي إلى اُسطوانة، وكانت هذه المطالبة والشكاية عند إخراج أميرالمؤمنين عليه السلام للبيعة، أو عند غصب فدك».

4.في «بن» : «شاهدنا» .

5.في «د ، ع ، ن ، بف ، بن» : «لم تكثر» .

6.في «جت» : «فاختلّ» .

7.الوزن: البسيط، والقائل: فاطمة الزهراء عليهاالسلام، والبيتان من قصيدة في رثاء النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله . نسبت في الطبقات الكبرى (ج۲، ص ۳۳۲) وشرح النهج لابن أبي الحديد (ج ۱۶، ص ۲۱۲) والسقيفة وفدك (ص ۹۹) وكشف الغمّة (ج ۲، ص ۴۸۹) إلى هند بنت اُثاثة بن عباد بن المطلّب. وفي دلائل الإمام (ص ۱۱۸) نسبت إلى صفيّة بنت عبد المطلّب، وعلى كلا القولين أنّ الزهراء عليهاالسلامقد تمثّلت بها، أمّا سائر المصادر التي سنذكرها فقد نسبت القصيدة إلى الزهراء عليهاالسلام دون الإشارة إلى أنّها تمثّلت بها.المصادر: رواها كثير من المحدّثين والمؤرّخين منهم: ابن طيفور، وابن قتيبة، والشيخ المفيد، والطبرسي، وابن شهر آشوب، والمقدسي، والجزري وابن طاووس، وسبط ابن الجوزي وغيرهم. (بلاغات النساء، ص ۲۳؛ غريب الحديث لابن قتيبة، ج ۲، ص ۲۶۷، ح ۳۵۵؛ الأمالي للمفيد، ص ۴۱، ح ۸؛ الاحتجاج، ص ۱۰۶؛ المناقب، ج ۲، ص ۲۰۸؛ البدء والتأريخ، ج ۵، ص ۶۸؛ منال الطالب، ص ۵۰۷؛ الطرائف، ص ۲۶۵؛ تذكرة الخواصّ، ص ۳۱۸؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج ۱۶، ص ۲۵۱ و ۲۵۳؛ بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۱۹۶؛ الغدير، ج ۷، ص ۱۹۲).شرح الغريب: الهنبثة: الداهية والأمر الشديد، والاختلاف في القول. النهاية، ج ۵، ص ۲۷۸ (هنبث). والخطب: الأمر الشديد يكثر فيه التخاطب. لسان العرب، ج ۱، ص ۲۶۰ (خطب).والوابل: المطر الشديد الضخم القطر. لسان العرب، ج ۱۱، ص ۷۲۰ (وبل). وكانت ندبة الزهراء عليهاالسلام لأبيها بهذه الأبيات حينما تظاهر القوم على منعها حقّها في إرث أبيها المصطفى صلى الله عليه و آله ، وإجماعهم على غصب الخلافة والوصاية الإلهيّة من عترة النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله ، فقد روى الشيخ المفيد بالإسناد عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام قالت: لمّا اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة عليهاالسلامفدكا والعوالي، وآيست من إجابته لها، عدلت إلى قبر أبيها رسول اللّه صلى الله عليه و آله فألقت نفسها عليه، وشكت إليه ما فعله القوم بها، وبكت حتّى بلّت تربته بدموعها وندبته، ثمّ قالت في آخر ندبتها، وأنشدت ثمانية أبيات من القصيدة منها البيتان المتقدّمان. (الأمالي للمفيد، ص ۴۰، ح ۸)وهذه القصيدة جاءت في أغلب المصادر التي ذكرناها بعد خطبة الزهراء عليهاالسلام والتي بيّنت فيها فضل أهل البيت عليهم السلام وحقّهم، ونازعت فيها القوم وناظرتهم وأقامت الدليل القاطع والحجّة الظاهرة على حقّها في إرث أبيها صلى الله عليه و آله . (المستدرك على الصحيحين، ج ۳، ص ۱۵۴؛ المعجم الكبير، ج ۱، ص ۱۰۸، ح ۱۸۲؛ وج ۲۲، ص ۴۰۱ ، ح ۱۰۰۱) .

8.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر . الأمالي للمفيد ، ص ۴۱ ، المجلس ۵ ، ضمن ح ۸ ، بسند آخر عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۸ ، ح ۶۴۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268795
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي