عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الْمَسْجِدِ إِذْ ۱ خُفِضَ لَهُ كُلُّ رَفِيعٍ ، وَرُفِعَ لَهُ كُلُّ خَفِيضٍ حَتّى نَظَرَ إِلى جَعْفَرٍ عليه السلام يُقَاتِلُ الْكُفَّارَ» قَالَ : «فَقُتِلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قُتِلَ جَعْفَرٌ ، وَأَخَذَهُ الْمَغْصُ فِي بَطْنِهِ ۲ » . ۳
۱۵۳۸۲.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ۴بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ ، عَنْ أَبَانٍ۵، عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ۶، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام بِيَدِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ أَرْبَعِينَ» . ۷
۱۵۳۸۳.أَبَانٌ۸، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَطَاءٍ :
1.في «بف» : «إذا» .
2.في المرآة: «المغص ـ بالتسكين و يحرّك ـ : وجع في البطن. والظاهر أنّ الضمير في قوله: «في بطنه» راجع إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، أي أخذه هذه الداء لشدّة اغتمامه وحزنه عليه». راجع: الصحاح، ج ۳، ص ۱۰۵۷ (مغص).
3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۵۴۷۰ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۵۸ ، ح ۱۰ .
4.في «د ، م ، ن ، بف» : «عبد اللّه » ، وهو سهوٌ. وعبيد اللّه هذا هو عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك ، روى كتبه حميد بن زياد . وروى بعنوان عبيد اللّه بن أحمد الدهقان عن عليّ بن الحسن الطاطري عن محمّد بن زياد بن عيسى بيّاع السابري عن أبان بن عثمان في الكافي ، ح ۱۴۹۰۶ . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۳۲ ، الرقم ۶۱۵ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۳۱۷ ، المجلس ۱۱ ، ح ۶۴۵ .
5.هكذا في «د ، م ، ن ، بن ، جد» والبحار . وفي «بف» والمطبوع : - «عن أبان» . والظاهر من طبقة عجلان أبي صالح ثبوت «عن أبان» ؛ فإنّ المراد من محمّد بن زياد بيّاع السابري : محمّد بن أبي عمير، وعمدة رواة عجلان يكونون في طبقة مشايخ ابن أبي عمير . أضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية ابن أبي عمير عن عجلان أبي صالح في موضع . راجع : معجم رجال النجاشي ، ج ۱۱ ، ص ۴۴۶ ـ ۴۴۷ .
6.في «بن» وحاشية «د» و البحار : «عجلان بن صالح» ، وهو سهوٌ . راجع : رجال الكشّي ، ص ۴۱۱ ، الرقم ۷۷۲ ؛ رجال البرقي ، ص ۴۳ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۶۲ ، الرقم ۳۷۵۱ ـ ۳۷۵۳ .
7.راجع : الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۵۴۷۱ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۰ .
8.ورد الخبر في البحار وسنده هكذا : «حميد، عن الحسن بن محمّد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان، عن عبد اللّه بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام » ، ففهم العلّامة المجلسي السند معلّقا على سند الحديث ۵۶۵ . وهذا خلاف دأب الكليني في بناء الأسناد المعلّقة على السند المتقدّم بلا فصلٍ . فلاوجه بعد وجود «أبان» في سند الحديث ۵۶۷ ، لأخذ السند معلّقا على سند الحديث ۵۶۴ .