قَالَ: وَذَكَرَ مُلْكَهُ عِشْرِينَ سَنَةً، قَالَ : فَجَزِعْنَا ، فَقَالَ : «مَا لَكُمْ؟ إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُهْلِكَ سُلْطَانَ قَوْمٍ أَمَرَ الْمَلَكَ، فَأَسْرَعَ بِسَيْرِ ۱ الْفَلَكِ ۲ ، فَقَدَّرَ عَلى مَا يُرِيدُ ۳ » .
قَالَ : فَقُلْنَا ۴ لِزَيْدٍ ۵ عليه السلام هذِهِ الْمَقَالَةَ ، فَقَالَ : إِنِّي شَهِدْتُ هِشَاما وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُسَبُّ عِنْدَهُ ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذلِكَ وَلَمْ يُغَيِّرْهُ ، فَوَ اللّهِ لَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَا أَنَا وَابْنِي لَخَرَجْتُ ۶ عَلَيْهِ» . ۷
۱۵۴۱۰.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ۸ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ ذَهَبَ ، فَرَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَقَدْ ۹ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ؟
فَقَالَ : «رَقَقْتُ ۱۰ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ إِلى أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ ، لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام مِنْ خُلَفَاءِ هذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا مِنْ مُلُوكِهَا» . ۱۱
۱۵۴۱۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لِرَجُلٍ : «مَا الْفَتى عِنْدَكُمْ؟».
فَقَالَ لَهُ : الشَّابُّ .
1.في «د ، بح» وحاشية «جد» : «بالسير» . وفي «بن» : «السير» . وفي «جد» : «لسير» .
2.في «بن» : «بالفلك» .
3.في «م» : «تريد» .
4.في «جت» : «فقلت» .
5.في «بح» : + «بن عليّ» .
6.في «د» : «لخرجنا» .
7.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۶۸۴ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۸۱ ، ح ۸۴ ؛ وفيه ، ج ۵۸ ، ص ۹۸ ، ح ۲۲ ، إلى قوله : «فقدّر على ما يريد» .
8.في البصائر : + «بن الحسن» . وفي الوافي : «محمّد بن عبد اللّه هذا كأنّه ابن عبد اللّه بن الحسن المقتول بسدّة أشجع ، الذي كان يزعم أنّه مهديّ هذه الاُمّة ، وهذا هو الأمر الذي كان ينسب إليه ، وقد مضت قصّته النكراء» .
9.في «بح» : «فقد» .
10.في «بح» : «لقد رققت» .
11.بصائر الدرجات ، ص ۱۶۸ ، ح ۱ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وجعفر بن بشير ، عن عنبسة الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۷۰۶ .