وَأَبْدَلَهُمْ مَكَانَ جَنَّاتِهِمْ ۱ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ ۲ خَمْطٍ ۳۴ وَأَثْلٍ ۵ ، وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ، ثُمَّ ۶ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِى إِلَّا الْكَفُورَ»۷ » . ۸
۱۵۴۱۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ۹، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ۱۰، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّكُمْ أَهْلُ بَيْتِ رَحْمَةٍ اخْتَصَّكُمُ اللّهُ
1.في «ع ، بن» : «جنانهم» .
2.الاُكل : الرزق ، وما اُكل ، وثمر النخل والشجر . لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۰ (أكل) .
3.الخَمْطُ : الحامض ، أو المرّ من كلّ شيء ، وكلّ نبت أخذ طعما من مرارة ، والحمل القليل من كلّ شجر ، وشجر كالسدر ، وشجر قاتل ، أو كلّ شجر لا شوك له ، وثمر الأراك ، وثمر فَسْوَة الضبع . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۹۹ (خمط) .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۹۶
5.الأثل : شجر عظيم لا ثمر له . المصباح المنير ، ص ۴ (أثل) .
6.في «بف» : - «ثمّ» .
7.سبأ (۳۴) : ۱۷ .
8.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب ، ح ۲۴۳۳ ، بسنده عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن سدير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۴۵ ، ح ۲۵۵۳۷ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۱۴۴ ، ح ۳ .
9.هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» وحاشية «جد» . وفي «جد» وحاشية «جت» . وفي المطبوع : + «عن أبي بصير» .
والظاهر أنّ أحمد بن عمر هذا ، هو أحمد بن عمر الحلّال ، روى [الحسن بن عليّ ]الوشّاء عنه بعنوان أحمد بن عمر وأحمد بن عمر الحلّال في بعض الأسناد . وأحمد هذا ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، كما في رجال النجاشي ، ص ۹۹ ، الرقم ۲۴۸ ، فلايعقل توسّط أبي بصير بينه وبين الوشّاء . راجع : الكافي ، ح ۵۰۲ و ۵۶۸ و ۷۳۲ و ۹۸۳ و ۱۰۰۳ و ۱۰۸۶ و ۱۱۵۷. هذا، وما ورد في الفقيه، ج ۳، ص ۱۰۱، ح ۳۴۱۵، من رواية الوشّاء، عن أحمد بن عمر الحلبي، والحلبي فيه إمّا محرّف من الحلال أو زيادة تفسيريّة اُدرجت في المتن سهوا .
10.في البحار : «عليّ بن أبي نصير» بدل «أحمد بن عمر»، ولم نجد عنوان «عليّ بن أبي نصير» في موضع .
ثمّ إنّ الظاهر أنّ المراد من أبي جعفر عليه السلام هو محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ؛ فإنّ خبرنا هذا أورده الحميري في قرب الأسناد ، ص ۳۵۰ ، في ضمن خبرٍ رواه أحمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام ، وذكر الرضا عليه السلام هذا المضمون عن أبي جعفر عليه السلام .
فعليه رواية أحمد بن عمر عن أبي جعفر عليه السلام مرسلة . اللّهمّ إلّا أن يقال: كان موضع «عن أبي بصير» في الأصل بعد «أحمد بن عمر» ، فتأمّل .