99
الكافي ج15

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَقَدْ حَفَزَهُ ۱ النَّفَسُ ، فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ ، قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ۲ ، مَا هذَا النَّفَسُ الْعَالِي؟» .
فَقَالَ ۳ : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ كَبِرَ ۴ سِنِّي ، وَدَقَّ عَظْمِي ، وَاقْتَرَبَ أَجَلِي مَعَ أَنَّنِي ۵ لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ۶ ، وَإِنَّكَ لَتَقُولُ هذَا؟!» .
قَالَ ۷ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَكَيْفَ ۸ لَا أَقُولُ هذَا؟! ۹ .
۱۰ فَقَالَ : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللّهَ تَعَالى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ ۱۱ ، وَيَسْتَحْيِي ۱۲ مِنَ الْكُهُولِ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَكَيْفَ ۱۳ يُكْرِمُ الشَّبَابَ ، وَيَسْتَحْيِي ۱۴ مِنَ الْكُهُولِ؟

1.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت» وشرح المازندراني والوافي والمرآة . وفي سائر النسخ والمطبوع : «خفره» . وفي فضائل الشيعة : «حضره» وفي تفسير فرات الكوفي : «أخذه» . وفي البحار : «حمزه» . والحفز : الحثّ والإعجال . وقال ابن منظور : «قال العكلي : رأيت فلانا محفوز النفس ، إذا اشتدّ به... وقال بعض الكلابين : الحَفْز : تقارب النفس في الصدر» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۷ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۳۷ ـ ۳۳۸ (حفز) .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «جد» والمطبوع وشرح المازندراني : «يا أبا محمّد» .

3.في «بح» : + «له» .

4.في «ع ، ل ، م ، بف ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والبحار وتفسير فرات الكوفي : «كبرت» . وفي «بح» : «لقد كبرت» بدل «كبر» . وفي «بن» : «قد كبرت» بدلها .

5.في شرح المازندراني عن بعض النسخ : «أنّي» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «يا أبا محمّد» . و كذا في المواضع المتكرّرة الآتية في هذا الحديث .

7.في «م» وفضائل الشيعة : + «قلت» .

8.في البحار وفضائل الشيعة : «فكيف» .

9.في «ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جت» وشرح المازندراني والبحار وفضائل الشيعة : - «هذا» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۴

11.في الوافي : - «منكم» .

12.في «د ، بف ، جت» : «يستحي» .

13.في «بن» : «كيف» .

14.في «د ، بف ، جت ، جد» : «ويستحي» .


الكافي ج15
98

فَمَا وَافى مِنَ الْقَوْمِ مُحَلِّقاً إِلَا أَبُوذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ۱ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، وَجَاءَ سَلْمَانُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ ، فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ ۲ : «إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي كَمَا اسْتَضْعَفَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ ، اللّهُمَّ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ، وَمَا يَخْفى عَلَيْكَ ۳ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً ، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، أَمَا وَالْبَيْتِ وَالْمُفْضِي ۴ إِلَى الْبَيْتِ ۵ ـ وَ فِي نُسْخَةٍ : وَالْمُزْدَلِفَةِ ـ وَ الْخِفَافِ ۶ إِلَى التَّجْمِيرِ ۷ لَوْ لَا عَهْدٌ عَهِدَهُ ۸ إِلَيَّ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ، لَأَوْرَدْتُ الْمُخَالِفِينَ خَلِيجَ ۹ الْمَنِيَّةِ ۱۰ ، وَلَأَرْسَلْتُ عَلَيْهِمْ شَآبِيبَ ۱۱ صَوَاعِقِ الْمَوْتِ ، وَعَنْ قَلِيلٍ سَيَعْلَمُونَ» . ۱۲

۱۴۸۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

1.في الوافي : «حذيفة اليماني» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «جت» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي : + «اللّهمّ» .

3.في «جت» والوافي : + «من» .

4.في «د ، ع ، ل ، م ، بف ، جد» : «المفضي» بدون الواو .

5.المفضي إلى البيت : ماسّه بيده ، يقال : أفضى بيده إلى الأرض ، إذا مسّها بباطن راحته في سجوده . وقيل في معناه وجوه اُخر . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۵ (فضا) ؛ مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۷۷ .

6.«الخِفاف» : جمع الخُفّ ، ويطلق مجازا على القدم . وقال العلّامة المجلسي : «أو جمع الخفيف ، أي السائرين بخفّة وشوق إلى التجمير» . ونقل العلّامة المازندراني عن الفاضل الأسترآبادي أنّه قال : «في كثير من النسخ : الخفاف ، بالخاء المعجمة والفاءين بعدها ولم أقف على معنى يناسب ، ولعلّ صوابه : الحقاف بالحاء المهملة والقاف والفاء بمعنى الرمال المستطيلة ، واللّه أعلم» . راجع : تاج العروس ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۰ (خفف) .

7.«التجمير» : رمي الجمار . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۴۷ (جمر) .

8.في «ن» : «عهد» .

9.الخليج : نهر يُقْطع من النهر الأعظم إلى موضع ينتفع به فيه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۱ (خلج) .

10.«المنيّة» : الموت؛ من المَنْي بمعنى التقدير ، لأنّها مقدّرة بوقت مخصوص . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۲ (مني) .

11.الشآبيب : جمع شُؤبُوب ، وهو الدفعة من المطرو غيره . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۳۶ (شأب) .

12.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۷ ، ح ۲۵۳۶۶ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۳۹ ، ح ۲۷ ؛ وفيه ، ج ۵۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۹۱ ، إلى قوله : «وما لكا بعد إنشائه للكون» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 322571
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي