109
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

باب النوادر

۰.قوله :وكذلك قال الخ [ ص143 ح2 ]

كأنّه من قول الراوي ، أي وكما قال صلوات اللّه عليه : «من أتى اللّه بما اُمر به من طاعة محمد صلى الله عليه و آله» إلى آخره قال بعد ذلك «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ»۱ وإلاّ فلا ربط له بما تقدّمه ، ويدلّ على ما قلناه أنّ في رواية الصدوق رحمه اللهبعد قوله : «الذي لا يهلك» ، ثم تلا «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» ، هذا ، وفي رواية الصدوق رحمه اللهبعد من طاعة محمّد : والأئمة بعده صلوات اللّه عليهم . ۲

۰.قوله عليه السلام :نحن المثاني [ ص143 ح3 ]

قال الصدوق رضى الله عنه بعد رواية هذا الحديث في كتاب التوحيد : «معنى قوله عليه السلام : نحن المثاني ، أي نحن الذين قرننا النبي صلى الله عليه و آله إلى القرآن وأوصى بالتمسك بالقرآن و بنا ، وأخبر اُمّته بأن لا نفترق حتى نَرِد عليه حوضه» . ۳

۰.قوله عليه السلام :نحن عين اللّه [ ص143 ح3 ]

سيأتي المراد من العين في الحاشية الآتية .

۰.قوله عليه السلام :وإمامة المتقين [ ص143 ح3 ]

معطوف على «بالرحمة» ، أي المبسوطة بالرحمة وبإمامة المتقين .

۰.قوله عليه السلام :ونحن عين اللّه [ ص154 ح7 ]

قال الصدوق رضى الله عنه ـ بعد أن نقل في حديث عن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه قال فيه : «أنا علم اللّه ، وأنا قلب اللّه الواعي» ـ : «معنى قوله عليه السلام : «وأنا قلب اللّه » ، أي أنا

1.النساء (۴) : ۸۰ .

2.التوحيد ، ص۱۴۹ ، باب ۱۲ ، ح۳ .

3.المصدر ، ص۱۵۱ .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
108

قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : «إنّما قال عليه السلام : «أوّل الدين معرفته» ، لأنّ التقليد باطل ، وأوّل الواجبات الدينيّة المعرفة ، ويمكن أن يقول قائل : ألستم تقولون في علم الكلام : أوّل الواجبات النظر في طريق معرفة اللّه سبحانه ، وتارة [ تقولون : ]القصد إلى النظر ، فهل يمكن الجمع بينهما؟!
وجوابه أنّ النظر والقصد إلى النظر انّما وجبا بالعَرَض لا بالذات ؛ لأنّهما وُصْلة إلى المعرفة ، والمعرفة هي المقصودة ۱ بالوجوب ، وأميرالمؤمنين عليه السلام أراد [ أنّ ]أوّل واجب مقصود بذاته من الدين معرفةُ البارئ سبحانه ، فلا تناقض» . ۲

۰.قوله عليه السلام :منه الأزل [ ص140 ح6 ]

أي من التثنية باعتبار التعدّد .

۰.قوله عليه السلام :ومن قال : فيما ۳ إلخ [ ص140 ح6 ]

إثبات الألف في «ما» في هذه المواضع كلّها على ما أشرنا إليه سابقا .

۰.قوله عليه السلام :فقد غاياه [ ص141 ح6 ]

أي غيّاه بغيّات .

۰.قوله عليه السلام :فانجعوا [ ص142 ح7 ]

المضبوط في النسخ المعتبرة بالجيم والنون ، ومعناه : افعلوا ما تستحقّون به الفلاح بسبب أداء ما يجب عليكم من السمع والطاعة لإمامكم . ويحتمل أن يكون بالباء الموحّدة من تحت والخاء المعجمة، قال الهروي في كتاب الغريبين : «بخع له في الطاعة : إذا بالغ [ له في ذلك ]» . ۴

1.في المصدر : «المقصود» .

2.شرح نهج البلاغة ، ج۱ ، ص۷۳ .

3.في الكافي المطبوع : «فيم» . وكذا من دون الألف في الموارد الآتية .

4.الغريبين ، ج۱ ، ص۱۴۹ (بخع) .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 104254
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي