289
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

وليس في هذا محذور كما حقّق من كون العلم تابعا .

۰.قوله عليه السلام :فلا يستطيع ، إلخ [ ص7 ح1 ]

أي لا يستطيع مَن خُلِقَ مِن الماء العذب أن يكون مخلوقا من الملح الاُجاج ، ولا مَن خُلِقَ من الملح الاُجاج أن يكون مخلوقا من الماء العذب ، لا أنّه لا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا ما يفعل هؤلاء ، ولا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا ما يفعل هؤلاء وإلاّ لم يحسن التكليف .

۰.قوله :أقلنا [ ص7 ح3 ]

أي عثرتنا .

۰.قوله تعالى :قل إن كان ، إلخ [ ص7 ح3 ]

أي إن كان للرحمان ولد في اعتقاد أحد ، فإنّي لا أتبعه ولا أقول بمقالته؛ لأنّي أوّل من عبده و وحّده ونفى عنه الشريك فهذا على ۱

باب زيارة الإخوان

۰.قوله :عن علي بن النهدي ۲ عن الحصين [ ص176 ح4 ]

قد اتّفقت النسخ التي كانت عندي في وقت النظر في هذا الموضع على إسقاط لفظة «ابن» قبل النهدي هنا وهي ثلاثة غير نسختي هذه ، وقد اتّفقت على إثبات «ابن» في حديث [ 8] يأتي في هذا الباب عن قريب ، ولعلّ الإثبات أرجح ، فإنّ النهدي لم نجد به في الرجال إلاّ محمّد بن أحمد بن خاقان و الهيثم بن أبي مسروق ، ولم نجده لقبا لعليّ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :من زار أخاه ، إلخ [ ص176 ح5 ]

رجلٌ زائرٌ وقوم زَوْرٌ وزُوَّارٌ ، مثل سَفْرٍ وسافِرٍ وسُفّار ، ونسوةٌ زَوْرٍ أيضا؛ كذا في

1.هنا من كراسة ۱۲ ، وسقط منها ۶ الورق ، أعني ۱۲ الصفحة ، والكتاب يشتمل على ۱۴ كراسة ، وقوله: «على» كانت ركابة النسخة. كذا أفادنا العلاّمة الروضاتي .

2.في الكافي المطبوع: «علي النهدي» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
288

بيمينه» الحديث ، والمراد بالخلق التقدير لا الإيجاد . وقد كان حقّ المصدر من ذرأ أن يكون بالهمزة لا الواو غير أنّهم يقلبون في أمثال هذه المواضع أحدهما للآخر كثيرا وهذا منه.

۰.قوله عليه السلام :في الميلاد [ ص5 ح7 ]

ميلاد الرجل اِسم الوقت الذي ولد فيه وقد جاء في الإنجيل: «أنا ولدتك» وفسّره صاحب الغريبين بـ «ربّيتك» ۱ ، فعلى هذا يمكن أن يراد بالميلاد وقت التربية ، والمراد بالإخراج من الظلمة إلى النور الإخراج من الضلال إلى الهدى

باب آخر منه[ وفيه زيادة وقوع التكليف الأوّل]

۰.قوله عليه السلام :وفيه زيادة ، إلخ [ ص6]

يمكن أن يقال: فائدة التكليف الثاني زيادة إقامة الحجّة على العاصي وزيادة استحقاق العاصي والمطيع لما استحقّاه بالتكليف الأوّل ، ولئلاّ يدّعوا ۲ الغفلة كما نطق به الكتاب ، وأمّا التكليف الأوّل فلأجل التمييز بين المطيع والعاصي من الفريقين عندهما، وإلاّ فهو سبحانه عالم بحالهما على كلّ حال .

۰.قوله عليه السلام :ما اختلف اثنان [ ص6 ح1 ]

في وجوده وقدرته ونحو ذلك .

۰.قوله عليه السلام :كن ماء عذبا [ ص6 ح1 ]

أي ذا ماء عذب ، أي مسقيّا به ومخمّرا ليوافق ما يأتي في الحديث الذي بعد هذا .

۰.قوله تعالى :إلى الجنّة [ ص6 ح1 ]

أي مصيركم .

۰.قوله تعالى :إلى النار [ ص6 ح1 ]

أي مصيركم .

۰.قوله تعالى :ولا اُبالي [ ص6 ح1 ]

1.الغريبين ، ج۶ ، ص۲۰۳۲ (ولده) .

2.كذا ولعلّ الصواب «يدّعيا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 91535
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي