الصحاح ۱ فعلى هذا المراد بـ «مَن» في قوله: «من زار أخاه» الجمع ، وعود الضمائر المفردة إليه لاعتبار جانب اللفظ ، وضمير «زوره» عائد إليه سبحانه .
۰.قوله عليه السلام :ولا استبدالاً [ ص177 ح7 ]
التبديل والاستبدال الأوّل تغيير الشيء من حال إلى حال ، والثاني طلب ذلك التغيير ، أي لا يكون غرضه من تلك الزيارة نقله من حال سخط إلى حال رضا ونحوه ، بل وجه اللّه سبحانه .
۰.قوله عليه السلام :عن بشير [ ص177 ح9 ]
قد اختلفت النسخ في ضبطه بالمثنّاة من تحت والسين المهملة أو الموحّدة والمعجمة ، لكن في كتب الرجال لم يوجد بالمثنّاة من تحت والمهملة إلاّ يسير الدهّان مع اختلاف أهل الرجال فيه أيضا ، فإلحاق ماهنا بالأعمّ الأغلب أولى .
باب المصافحة
۰.قوله عليه السلام :أنّك تُفْرِط [ ص180 ح6 ]
الإفراط تجاوز الحدّ .
۰.قوله :عن حدّ المصافحة [ ص181 ح8 ]
كان المراد بحدّ المصافحة المقدار الذي إذا انتهى إليه الإنسان الذي كان مع صاحبه من المسافة ثمّ يلتقيان بعده ، أي ما حدّ ما فيه تسنّ المصافحة ، فقال عليه السلام: «دور نخلة» ، أي دور جذع نخلة ، أي هو مقدار ما تغيب به عن صاحبك ولو بجذع نخلة .
۰.قوله عليه السلام :احتجب اللّه عزّ وجلّ بسبع [ ص182 ح16 ]
أي احتجبه اللّه بسبع حجب .
۰.قوله :بيدك الرغبة [ ص183 ح19 ]
أي رغبة كلّ أحد بيدك .