291
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

باب التقبيل

۰.قوله :فرجلاك [ ص185 ح4 ]

أي بقي رجلاك .

۰.قوله عليه السلام :أقسمت ، إلخ [ ص185 ح4 ]

أي أقسمت عليك أن لا تفعل ، كأنّه لمّا طلب منه تقبيل رجليه صلوات اللّه عليه أهوى إليهما مكابرا له على تقبيلهما ، فجعل يتعلّل عنه بهذه الكلمات ، كما قد يتعلّل بها من لا يسمح بما اُريد منه و كوبر عليه .

باب تذاكر الإخوان

۰.قوله عليه السلام :أخطأت إستاهم الحفرة [ ص186 ح3 ]

هو في النسخ التي وقع نظري عليها عند بلوغي هذا الموضع من الكتاب، وكانت ثلاثة مصحّحة لا بأس بها كما هنا: إستاهم ، وقد غيّر في الجميع إلى «استاههم» وأظنّه من إصلاح الناظرين في الكتاب لخفاء المراد منه ، فأقول وباللّه الاعتصام: الإست: العَجُز ، وعجز الإنسان عبارة عن إلييه ، فقوله عليه السلام: «قد ۱ أخطأت إستاهم» ، أي إلياهم الحفرة ، أي المجلس ، كناية بل صريح بأنّهم لم يصيبوا المجلس الذي لايشقى به جليس ، والتثنية باعتبار كلّ رجل ، وله نظائر في كلام العرب ، وما غيّرت إليه النسخ مستقيم ، لكن كونه في الجميع مغيّرا يسيء الظنّ به ، ويؤيّده عدم التغيير هنا ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله :عن عليّ بن محمّد بن سعد [ ص187 ح6 ]

نسخة إسماعيل ، وكذا سعيد مكان سعد غلط ، يردّهما تتبّع أسانيد هذا الكتاب منها ما يأتي عن قريب في سند حديث في آخر باب إلطاف المؤمن وإكرامه [ ص207 ح 9] ۲ .

1.في هامش النسخة: «ليس لفظة «قد» في أصل الكتاب وقد كان قدس سره عنون الحاشية بها ثمّ ضرب عليها» .

2.في هامش النسخة: وكذا في آخر باب الكتمان متّصلاً بباب المؤمن وعلاماته وصفاته [ ص ۲۲۶ ح ۱۶ ]«بخطّه». ومثله ما يأتي في أوّل باب الروح الذي أُيّد به المؤمن [ ص ۲۶۸ ح ۱] «بخطّه» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
290

الصحاح ۱ فعلى هذا المراد بـ «مَن» في قوله: «من زار أخاه» الجمع ، وعود الضمائر المفردة إليه لاعتبار جانب اللفظ ، وضمير «زوره» عائد إليه سبحانه .

۰.قوله عليه السلام :ولا استبدالاً [ ص177 ح7 ]

التبديل والاستبدال الأوّل تغيير الشيء من حال إلى حال ، والثاني طلب ذلك التغيير ، أي لا يكون غرضه من تلك الزيارة نقله من حال سخط إلى حال رضا ونحوه ، بل وجه اللّه سبحانه .

۰.قوله عليه السلام :عن بشير [ ص177 ح9 ]

قد اختلفت النسخ في ضبطه بالمثنّاة من تحت والسين المهملة أو الموحّدة والمعجمة ، لكن في كتب الرجال لم يوجد بالمثنّاة من تحت والمهملة إلاّ يسير الدهّان مع اختلاف أهل الرجال فيه أيضا ، فإلحاق ماهنا بالأعمّ الأغلب أولى .

باب المصافحة

۰.قوله عليه السلام :أنّك تُفْرِط [ ص180 ح6 ]

الإفراط تجاوز الحدّ .

۰.قوله :عن حدّ المصافحة [ ص181 ح8 ]

كان المراد بحدّ المصافحة المقدار الذي إذا انتهى إليه الإنسان الذي كان مع صاحبه من المسافة ثمّ يلتقيان بعده ، أي ما حدّ ما فيه تسنّ المصافحة ، فقال عليه السلام: «دور نخلة» ، أي دور جذع نخلة ، أي هو مقدار ما تغيب به عن صاحبك ولو بجذع نخلة .

۰.قوله عليه السلام :احتجب اللّه عزّ وجلّ بسبع [ ص182 ح16 ]

أي احتجبه اللّه بسبع حجب .

۰.قوله :بيدك الرغبة [ ص183 ح19 ]

أي رغبة كلّ أحد بيدك .

1.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۳ (زور) .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 103060
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي