۹۱۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا رُفِعَ عَلَمُكُمْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ» .
۹۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ ، وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللّهُ إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ ؛ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَ ضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ .
فَقَالَ : «مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ ، وَ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، وَ سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ ، وَ حُمِلَتْ إِلَيْهِ الْأَمْوَالُ إِلَا اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلى فِرَاشِهِ ، حَتّى يَبْعَثَ اللّهُ لِهذَا الْأَمْرِ غُـلَاماً مِنَّا ، خَفِيَّ الْوِلَادَةِ وَ الْمَنْشَاَء، غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ» .
۹۱۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ هِـلَالٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ ، وَ اللّهِ مَا فِي أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ ، فَكَيْفَ لَا تَخْرُجُ ؟! قَالَ : فَقَالَ : «يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَطَاءٍ ، قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكى ، إِي وَ اللّهِ ، مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : فَمَنْ صَاحِبُنَا ؟ قَالَ : «انْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلَادَتُهُ ، فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ ؛ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، وَ يُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلَا مَاتَ غَيْظاً ، أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ» .