۱۰۶۲.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ نَكَثَ صَفْقَةَ الْاءِمَامِ ، جَاءَ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَجْذَمَ» .
104 ـ بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّ الْاءِمَامِ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ حَقِّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْاءِمَامِ عليه السلام
۱۰۶۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام : مَا حَقُّ الْاءِمَامِ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : «حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يُطِيعُوا» . قُلْتُ : فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : «أَنْ يَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ ، وَ يَعْدِلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ فِي النَّاسِ ، فَـلَا يُبَالِي مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا» .
۱۰۶۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مِثْلَهُ ، إِلَا أَنَّهُ قَالَ :«هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا» يَعْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ خَلْفِهِ ، وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ .
۱۰۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَكُمْ ، وَ لَا تَغُشُّوا هُدَاتَكُمْ ، وَ لَا تَجْهَلُوا أَئِمَّتَكُمْ ، وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِكُمْ ؛ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ ، وَ عَلى هذَا فَلْيَكُنْ تَأْسِيسُ أُمُورِكُمْ ، وَ الْزَمُوا هذِهِ الطَّرِيقَةَ ؛ فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا عَايَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْكُمْ مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ ، لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ ، وَ لَسَمِعْتُمْ ، وَ لكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وَ قَرِيباً مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ» .