۳۵۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، أَوْ يَكُونَ فِي تَعْلِيمِهِ».
3 ـ بَابُ مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ
۳۵۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَتَفَلَّتَ مِنِّي ، فَادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يُعَلِّمَنِيهِ، قَالَ: فَكَأَنَّهُ فَزِعَ لِذلِكَ، فَقَالَ :«عَلَّمَكَ اللّهُ هُوَ وَ إِيَّانَا جَمِيعاً» قَالَ: وَ نَحْنُ نَحْوٌ مِنْ عَشَرَةٍ.
ثُمَّ قَالَ : «السُّورَةُ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ قَدْ قَرَأَهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا، فَتَأْتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا، فَلَوْ أَنَّكَ تَمَسَّكْتَ بِي، وَ أَخَذْتَ بِي، لَأَنْزَلْتُكَ هذِهِ الدَّرَجَةَ؛ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ».
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: فُلَانٌ قَارِئٌ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا ، وَ لَا خَيْرَ فِي ذلِكَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلَاتِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ».