كافى - صفحه 481

ندارد، هم از لحاظ كثرت احاديث و حسن ترتيب و هم به واسطه ضبط و دقت در نقل، و در عين حال جامعيت در اصول و فروع و حاوى بودن بيشتر اخبار وارده از معصومين عليهم السلام ؛ به علاوه اين كتاب طبق استظهار سيد بن طاووس در كشف المحجة در زمان غيبت صغراى امام عصر عليه السلام با حضور سفراى آن حضرت در بيست سال انجام شده است. ۱ كلينى خود ضمن بازگو كردن سخن يكى از شيعيان (كه از اختلاف احاديث شكايت كرده و تقاضاى تأليف كتابى نموده كه جامع فنون دين و احاديث صحيح باشد) مى نويسد: «و قد يسّر اللّه وله الحمد تأليف ما سئلت وأرجو أن يكون بحيث توخّيت»، (خداى را شكر كه تأليف چنين كتابى را ميسر ساخت اميد دارم اين كتاب چنان باشد كه تو خواستى). ۲

وجه تسميه كافى

نام كتاب كافى گويا از عبارت مؤلف در ديباچه كتاب مأخوذ است، آن جا كه گويد: «وقلت انك تحب ان يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين».

روش كلينى در كافى

كلينى در آغاز هر باب نخست روايات صحيح تر را آورده و به ترتيب، رواياتى را كه در مرتبه پايين ترى قرار گرفته اند ذكر فرموده است. اين ترتيب به گونه اى ديگر در جامع الاحاديث كه با اشراف آيت اللّه بروجردى گردآورى شده ملحوظ گرديده

1.خاتمه مستدرك رجال بحر العلوم، ج ۱، از روضات الجنات و وى از مولى خليل قزوينى شارح كافى نقل مى كند كه محتمل است احاديثى را كه كلينى به عنوان قال العالم در كافى ذكر فرموده مرادش حضرت ولى عصر (عج) باشد چنانكه محدث نيشابورى حكايت عرضه داشتن كافى را بر امام و گفته آن حضرت كه كافى «كاف لشيعتنا» را نقل مى كند. گر چه حاجى نورى درباره جمله «كاف لشيعتنا» مى فرمايد: لا اصل ولا اثر له فى مؤلفات اصحابنا بل صرح بعدمه المحدث (استرآبادى، مستدرك، ج ۳، ص ۵۳۳).

2.عبارت كافى چنين است: «وذكرت ان امورا قد اشكلت عليك لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ... وانك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها وقلت انك تحب ان يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين وما يكتفى به المتعلم ويرجع اليه المسترشد ويأخذ من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التى عليها العمل وبها يؤدى فرض اللّه عز و جل وسنة نبيّه صلى الله عليه و آله ... وقد يسّر اللّه وله الحمد تأليف ما سئلت وارجو أن يكون بحيث توخّيت» (مقدمه كافى).

صفحه از 496