ده نكته درباره « شرح اُصول كافى » ملّاصدرا - صفحه 387

متدبّرا على عادتى عند تلاوة القرآن فى معانى آياته ورموزها واشاراتها وكان المنفتح على قلبى من آيات هذه السورة (الحديد) و اشاراتها أكثر من غيرها فحدّانى (كذا) ذلك مع ما سبق من الخواطر الغيبيّة والدواعى العلميّة والاعلّامات السرّية الى أن أشرع فى تفسير القرآن المجيد والتنزيل الحميد فشرعت فكان أوّل ما أخذت فى تفسيره من السور القرآنية هذه السورة... ثم بعد أن وقع اتمام تفسيرها مع تفسير عدّة أخرى من السور والآيات كآية الكرسى وآية النور، اتّفقت عقيب سنتين أو أكثر مصادفتى لهذا الحديث «انّ اللّه عز و جل علم أن يكون فى آخر الزمان أقوام متعمّقون فأنزل اللّه تعالى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» والآيات من سورة الحديد الى قوله «عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُورِ» فمن رام وراء ذلك فقد هلك» والنظر فيه بعين الاعتبار ... . ۱
و همچنين در شرح اُصول الكافى از كتاب هاى مفاتيح الغيب و أسرار الآيات كه از آخرين تأليفات اوست، شواهد الرّبوبية، حاشية الشفاء، رساله حشر الأشياء و المبدأ والمعاد، ياد شده است. ۲
مطلب ديگر اين كه تاريخ 1044 هم در پايان «كتاب العقل والعلم» و هم در پايان «كتاب التوحيد» قيد شده است. از اين رو، حدس زده مى شود كه تأليف اين كتاب عظيم در همين سال و شايد مقدارى از سال قبل و سال بعد از آن انجام شده و اين خود، نشانى ديگر از عظمت مقام علمى و تسلّط صدرالمتألهين بر مبانى خويش است.
چرا ملّاصدرا در سال هاى واپسين عمر خويش، «شرح اُصول الكافى» را نوشت؟
ملّاصدرا همان طور كه مدّت ها در قرآن و معانى آيات آن، تدبّر و تأمّل مى كرد تا بالاخره توفيق يافت كه نگارش تفسير خود را با تفسير سوره حديد آغاز كند و سپس تفسير تعداد ديگرى از سور و آيات را بنويسد، در مورد احاديث اهل بيت عليهم السلام نيز

1.همان، ج۳، ص ۱۱۶.

2.ر.ك: همان (چاپ سنگى)، ص۸۶ و ۲۴۸ و ۲۴۹ و ۴۰۹ و ۴۱۳ و ۴۲۱ و همان (چاپ جديد)، ج۱، ص۴۷۳ و ج۳، ص۳۷ و ۷۹ و ۱۱۶ و ۱۲۱ و ۳۱۱ و ۳۴۵.

صفحه از 414