1/2. عالمى بى نظير
معاصران ملّا خليل، وى را ستوده اند و در شرح حال وى او را با القابى «رأس و رئيس فقهاء اماميه و اسوه و قدوه علماء اثنا عشريه» ۱ و «فاضل عالم، حكيم متكلم محقّق مدقّق، فقيه محدّث، ثقة ثقة، جامع للفضائل ماهر معاصر» ۲
و «المولى الكبير الجليل مولانا خليل بن الغازى القزوينى، فاضل عالم، متكلّم اصولى، جامع دقيق النظر قوى الفكر، من أجلّة مشاهير علماء عصرنا و أكمل أكابر فضلاء دهرنا» ۳ و مانند آن ياد كرده اند كه نشانگر علوّ مقام علمى او و توجه انديشمندان به آرا و انديشه هاى وى است.
2/2. مناظره با عالمان
از جمله مناظرات ملّا خليل با دانشمندان، مناظره اى است كه با سيد على خان بن خلف مشعشعى حويزى انجام داده است. اين مناظره را سيد على خان در باب سوم كتابش نكت البيان و أدب الأعيان ۴ نقل نموده و مرحوم خيابانى در وقايع الأيّام (ماه محرم) به نقل از آن كتاب آورده، كه نصّ آن چنين است:
فى ذكر مباحثات جرت بيننا و بين بعض الفضلاء من أهل زماننا أو ممّن تقدّم علينا. فمن ذلك ماجرى بيني و بين الشيخ العالم الفاضل العامل الكامل الملاّ خليل القزوينى، و قد اجتمعنا معه فى مجلس جمع جماعة من أهل الفضل و غيرهم، و كنت قد بلغنى أنّه يقول بالوعيد .
فقلت له : بلغني أنّ شيخنا يقول بالوعيد أو يميل إليه .
فقال : و ما الذي يمنع عن ذلك ؟
فقلت : الموانع كثيرة، لكنّا نطلب منك الدليل عليه .
فقال : الدليل أنّ اللّه تعالى وعد و توعدّ و قوله الحقّ و الصدق، فإذا لم يعاقب المجرم على جرمه كان قد أخلف ما توعّد به، فكما أنّه لم يجز أن يخلف وعده إذا وعد بالإحسان و الثواب، فلم يجز أن يخلف توعّده إذا توعّد بالإساءة و العقاب، فنكون قد نسبنا اللّه تعالى إلى الكذب؛ تعالى اللّه عن ذلك.
و دليل آخر من مفهوم الآية الكريمة : «ذ لِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّه َ لَيْسَ بِظَلَامٍ لِّلْعَبِيدِ»۵ فإنّه نفى الظلم عن نفسه جلّ و تعالى، و معنى الظلم ترك ما يجب وَ ينبغي فعله، فإذا فعل الفاعل شيئا لم يجب أن يفعل يقال: ظلما؛ فلهذا نفى عن نفسه أنّ ما فعله بهم ليس بظلم، بل تسبّب ما كسبت أيديهم و وجوب المكافاة .
فأجبتُه: أمّا الدليل الأوّل فلم يلزم من تركه للتّوعد الخلف؛ فإنّ العبد قد يفعل فعلاً يرضى اللّه به عنه، فيعفو عنه، أو يندم فيتوب اللّه عليه، و إذا لم تجوّزوا العفو و لاقبول التوبة فقد خالفتم القرآن بوروده بقبول التوبة و بالعفو عن الذنوب في مواضع كثيرة و أغريتم المسيء بترك التوبة إذا علم أنّ اللّه لم يعف، و نفيتم عن اللّه تعالى صفة العفو التي هي من أحسن صفاته، و لأنّ العفو لايكون إلاّ عن ذنب، فإذا أردتم إثباتها له لزمكم القول بالعفو عن إساءة المسيء، و يلزمكم نفي قبول التوبة. و إذا قلتم بأنّ اللّه تعالى عفوّ و لم يعف عن صاحب الذنب، فمن أين تحصل صفة العفو له؛ لأنّ المحسن لايحتاج إلى عفو. و أمّا تارك الوعيد فلا يقال له: مخلف، كما إذا أخلف الوعد؛ لأنّ مخلف الوعد مذموم، و مخلف الوعيد ممدوح؛ لأنّه صفح و عفى، و هذا أيضا مشهور عند العرب، قال الشاعر :
و إنّي و إن أوعدته و وعدتهلمخلفٌ إيعادي و مُنجزٌ موعدي
فهو يمدح نفسه بخلف إيعاده و بإنجاز موعده .
و أمّا الدليل الثاني ، فإنّ قوله تعالى : «ذلِكَ بِما كَسَبْتُمْ أيْديكُمْ» يعنى إنّ هذا العقاب الذي عاقبناكم به إنّما كان بسبب فعلكم السيّئات و ارتكاب هذه الخطايا، فإذا جازيناكم و عاملناكم بالانتقام لم نكن ظالمين لكم، بل كنتم مستحقّين لذلك و جازيناكم بما فعلهم؛ فإنّ نفي الظلم عنه بسبب أنّ ما فعله بهم على خطائهم ليس بظلم، و العقل يشهد بذلك؛ فإنّك إذا جازيت مسيئا على إساءته قالت الناس: لم يكن ظالما، و إذا جازيت المحسن أو من لم يقترف سيّئة ماساءته، يقولون: قد ظلم، و هذا أمر بديهيّ، و لاحاجة به إلى تأويل الظلم بهذا التأويل البعيد، فانقطع و لم يحرجوا به، فلم أدر أنّه اعترف أو مراعاة لي عن المباحثة في هذا المجلس، و على الحالين فنسأل اللّه أن يحسن خاتمته بخير و يهديه إلى الصواب . ۶
بعد از آن خيابانى مى گويد: فقير تفصيلى در اين باب در مجلّد صيام وقايع الأيّام نگاشته ام و آيات و اخبار و اشعار عربى و فارسى مذكور است فراجع . ۷
1.قصص الخاقانى، ولى قلى بن داود قلى شاملو، ج ۲، ص ۳۶.
2.أمل الآمل، شيخ محمّد حسن حر عاملى، ج ۲، ص ۱۱۲.
3.همان، با ترجمه.
4.الذريعة، ج ۲۴، ص ۳۰۳.
5.آل عمران (۳) : ۱۸۲ .
6.وقايع الأيّام (وقايع محرّم الحرام)، ملّا على خيابانى، با تصحيح محمّد الوانساز خويى، ج ۲، ص ۴۳۹ ـ ۴۴۱.
7.وقايع الأيّام ، ج ۳ ، ص ۱۴۷ .