[حديث] بيست و دوم
۰.اصل: [عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«حُجَّةُ اللّه ِ عَلَى الْعِبَادِ النَّبِيُّ ، وَالْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَبَيْنَ اللّه ِ الْعَقْلُ» .
شرح: روايت است از امام جعفر صادق عليه السلام گفت كه: حجّت اللّه تعالى بر بندگانش در ظاهر، پيغمبر صلى الله عليه و آله است كه معجز قرآن آورده و حجّت اللّه تعالى بر بندگانش در پنهان كه ميان ايشان و ميان اللّه تعالى است، خردمندى است كه به آن، پيغمبر شناخته مى شود به آوردن قرآن و مانند آن. و امام هر زمانى شناخته مى شود به محكمات قرآن كه در آنها نهى از پيروى ظن هست.
و بيانِ اين شد در حديث دوازدهم در شرح فقره «يَا هِشامُ، إنَّ للّه ِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ» و در شرح حديث بيستم.
[حديث] بيست و سوم
۰.اصل: [عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً ، قَالَ :] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«دِعَامَةُ الْاءِنْسَانِ الْعَقْلُ ، وَالْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ ، وَبِالْعَقْلِ يَكْمُلُ ، وَهُوَ دَلِيلُهُ وَمُبْصِرُهُ وَمِفْتَاحُ أَمْرِهِ ، فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ ، كَانَ عَالِماً ، حَافِظاً ، ذَاكِراً ، فَطِناً ، فَهِماً ، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيْفَ ، وَلِمَ ، وَحَيْثُ ، وَعَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَمَنْ غَشَّهُ ، فَإِذَا عَرَفَ ذلِكَ ، عَرَفَ مَجْرَاهُ وَمَوْصُولَهُ وَمَفْصُولَهُ ، وَأَخْلَصَ الْوَحْدَانِيَّةَ لِلّهِ وَالْاءِقْرَارَ بِالطَّاعَةِ ، فَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ ، كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ ، وَوَارِداً عَلى مَا هُوَ آتٍ ، يَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ ، وَلِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ هاهُنَا ، وَمِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ ، وَإِلى مَا هُوَ صَائِرٌ ؛ وَذلِكَ كُلُّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ» .