باب پانزدهم
اصل:بَابُ الْمُسْتَأْكِلِ بِعِلْمِهِ وَالْمُبَاهِي بِهِ
شرح: اين باب، سرزنش كسى است كه دانستن احاديث را وسيله خوردن مالِ مردمان كرده و كسى كه مى نازد به دانستن خود، احاديث را.
ابن بابويه ـ رَحِمَهُ اللّه ُ تَعَالى - در كتاب معاني الأخبار روايت كرده از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفته كه: «انَّمَا المُسْتَأْكِلُ بِعِلْمِهِ الَّذِي يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدىً مِنَ اللّه ِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَيُبْطِلُ بِهِ الْحُقُوقَ طَمَعاً فِي حُطَامِ الدُّنْيا»: ۱ نشانِ كسى كه دانش را وسيله خوردن مالِ مردمان كرده، اين است كه فتوا مى دهد به سبب آن دانشِ احاديث، بى آن كه اصلِ مسئله را داند از محكمات قرآن و بى راهنمايىِ كسى كه متشابهات قرآن را داند؛ بلكه پيروى ظنّ مى كند در فتوا تا به آن، محكمات قرآن را كه در آنها نهى از پيروى ظنّ هست، نبوده انگارد به واسطه طمع در متاع دنيا.
در اين باب، شش حديث است.
[حديث] اوّل
۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: ]«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ دُنْيَا، وَطَالِبُ عِلْمٍ؛ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْيَا عَلى مَا أَحَلَّ اللّه ُ لَهُ، سَلِمَ؛ وَمَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا، هَلَكَ إِلَا أَنْ يَتُوبَ أَوْ يُرَاجِعَ؛ وَمَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَعَمِلَ بِعِلْمِهِ، نَجَا؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا، فَهِيَ حَظُّهُ».