195
صافي در شرح کافي ج2

شرح: يُوصَفُ به صيغه مجهولِ باب «ضَرَبَ» است و مراد به وصف، تشبيه است. الْمَحْدُود (به حاء بى نقطه و دو دال بى نقطه): محصور؛ و اين جا عبارت است از جسم، به اعتبار اين كه مقدارى معين دارد كه زياد از آن و كم از آن نيست به حكمت خالق و احاطه به آن كرده يك سطح يا چند سطح. مَحْدُودٍ با تنوين است. باء در بِهِ براى سببيّت است و ضمير، راجع به اللّهَ است. و مى تواند بود كه «مَحْدُود بِهِ» به صيغه جمع محدود باشد كه مضاف شده به ضمير و نون به اضافه افتاده.
يعنى: روايت است از ابو حمزه گفت كه: گفت مرا امام زين العابدين عليه السلام كه: اى ابو حمزه! به درستى كه اللّه تعالى مانند شمرده نمى شود به چيزى كه محدود است به او. بزرگ است صاحب كلِّ اختيارِ ما از آن تشبيه؛ و چگونه مانند شمرده شود به چيزى كه محدود است به او، كسى كه محدود نمى شود و درنمى يابد او را ديده ها، نه ديده چشم و نه ديده دل؛ و او درمى يابد ديده ها را و اوست و بس مجرّدِ دانا به هر چيز.

[حديث] سوم

۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ] عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَا: دَخَلْنَا عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَحَكَيْنَا لَهُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَأى رَبَّهُ فِي هَيْئَةِ۱الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَصَاحِبَ الطَّاقِ وَالْمِيثَمِيَّ يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ، وَالْبَاقِي۲صَمَدٌ.
فَخَرَّ سَاجِداً لِلّهِ، ثُمَّ قَالَ:
«سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ، وَمَا وَحَّدُوكَ ۳ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ وَصَفُوكَ؛ سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ، لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ؛ سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يُشَبِّهُوكَ بِغَيْرِكَ؟! اللّهُمَّ ، لَا أَصِفُكَ إِلَا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَلَا أُشَبِّهُكَ بِخَلْقِكَ، أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ خَيْرٍ، فَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا تَوَهَّمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَوَهَّمُوا اللّه َ غَيْرَهُ» .

1.كافى مطبوع: «صورة».

2.كافى مطبوع: «والبقيّة».

3.كافى مطبوع: «وَلا وحّدوك».


صافي در شرح کافي ج2
194

[حديث] دوم

۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ] عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام:«يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ اللّه َ لَا يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ، ۱ عَظُمَ رَبُّنَا عَنِ الصِّفَةِ، فَكَيْفَ يُوصَفُ بِمَحْدُودٍبِةِ ۲ ، مَنْ لَا يُحَدُّ وَ «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُوَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»۳ ؟!».

1.كافى مطبوع: «بمحدويّة» بدل «بمحدود به».

2.كافى مطبوع: «بمحدوديّة» بدل «بمحدود به».

3.انعام (۶): ۱۰۳.

  • نام منبع :
    صافي در شرح کافي ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : درایتی، محمد حسین ؛ احمدی جلفایی، حمید
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 65347
صفحه از 612
پرینت  ارسال به