۰.اصل:«لَوْ كَانَ كَمَا تَقُولُونَ ۱ ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ فَرْقٌ، وَلَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَالْمُنْشَاَ? لكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ، فَرَّقَ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَصَوَّرَهُ وَأَنْشَأَهُ؛ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً».
شرح: تَقُولُونَ به صيغه خطاب و غيبت مى تواند بود و حاصل هر دو يكى است؛ زيرا كه ضمير راجع است به اَبو الخَطّاب و اصحابش؛ و يونس بن ظبيان از جمله اصحاب اوست.
مَنْ جَسَّمَهُ عبارت است از ملائكه كه ميان خالى نيستند. و صَوَّرَهُ به تقدير «وَمَنْ صَوَّرَهُ» است و عبارت است از مردمان و مانند ايشان.
يعنى: اگر مى بود اللّه تعالى چنانچه شما مى گوييد، نمى بود ميانِ تدبير كننده و تدبير كرده شده فرقى و نه ميان احداث كننده و احداث كرده شده، ليك اللّه تعالى است و بس احداث كننده ما سواى خود، تميزِ به تدبير كرده ميان هر كه جسم كرده او را و هر كه صورت كرده او را و احداث كرده او را؛ زيرا كه بود كه مانند نبوده هرگز او را چيزى و مانند نبوده او چيزى را.
تفصيلِ بيانِ اين، مى آيد در شرح حديث اوّلِ باب هفدهم.
[حديث] هفتم
۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ]عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْجُمَانِيِّ۲، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام: إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ جِسْمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، عَالِمٌ،سَمِيعٌ ، بَصِيرٌ، قَادِرٌ، مُتَكَلِّمٌ، نَاطِقٌ، وَالْكَلَامُ وَالْقُدْرَةُ وَالْعِلْمُ يَجْرِي مَجْرى وَاحِدٍ، لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً.
فَقَالَ:«قَاتَلَهُ اللّه ُ ، أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ، وَالْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلِّمِ؟ مَعَاذَ اللّه ِ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللّه ِ مِنْ هذَا الْقَوْلِ، لَا جِسْمٌ، وَلَا صُورَةٌ، وَلَا تَحْدِيدٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ، إِنَّمَا تُكَوَّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ، مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ، وَلَا تَرَدُّدٍ فِي نَفَسٍ، وَلَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ».