باب هفدهم
اصل: بَابٌ آخَرَ وَهُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ إِلَا أَنَّ فِيهِ زِيَادَةً وَهُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَأَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينِ
شرح: مَا زائده است براى اشارت به بسيارىِ فَرق، يا موصوله است و به تقدير «فَمَا» است، يا مفعولِ الْفَرْق است، اگر چه اِعمالِ مصدر با الف لام، قليل است.
يعنى: اين بابى ديگر است و آن از تتمّه باب سابق است. تفاوتى ميان اين باب و باب سابق نيست، مگر اين كه در اين باب، زيادتى هست و آن بيانِ فرق بسيار است ميان معنى هايى كه در زير اسماى مشتركه است، به اعتبار اين كه اطلاق آنها بر اللّه تعالى مى كنند، و ميان معنى هايى كه در زير همان اَسما است، به اعتبار اين كه اطلاق آنها بر مخلوقين مى كنند.
در اين باب، دو حديث است.
[حديث] اوّل
۰.اصل: [عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً ]عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ «لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ۱» ، لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبِّهَةُ، لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ ، وَلَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَاَ? لكِنَّهُ الْمُنْشِئُ، فَرَّقَ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَصَوَّرَهُ وَأَنْشَأَهُ؛ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً».