۰.اصل:قَالَ: فَـآمَنَ الزِّنْدِيقُ عَلى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنْ آمَنَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلى يَدَيْكَ فَقَدْ آمَنَ الْكُفَّارُ عَلى يَدَيْ أَبِيكَ.
فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي آمَنَ عَلى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : اجْعَلْنِي مِنْ تَلَامِذَتِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ، خُذْهُ إِلَيْكَ وَعَلِّمْهُ» فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ؛ وَكَانَ ۱ مُعَلِّمَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ مِصْرَ الْاءِيمَانَ ، وَحَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتّى رَضِيَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام .
شرح: فَعَلَّمَهُ تا الْاءيمَانَ يا تا آخر ، كلام علىّ بن منصور است .
يعنى : هشام بن الحكم گفت كه: پس ايمان آورد زنديق به كردگارِ به تدبير بر دو دست امام جعفر صادق عليه السلام . پس گفت امام عليه السلام را حمران بن أعين كه: قربانت شوم! اگر ايمان آوردند زنادقه بر دو دست تو ، تعجّبى نيست ؛ چه ايمان آوردند مشركان بر دو دست پدر تو ـ مراد ، رسول اللّه ، يا امير المؤمنين عليهماالسلاماست ـ پس گفت آن مؤمنى كه ايمان آورد بر دو دست امام جعفر صادق عليه السلام كه: بگردان مرا از جمله شاگردان خود. پس گفت امام عليه السلام كه: اى هشام بن الحكم! بگير او را سوى خود .
پس تعليم كرد او را احكام الهى و هشام بود تعليم كننده اهل شام و اهل مصر ، احكام الهى را كه عمل به آنها علامت ايمان است . و نيكو شد پاكيزگىِ آن مؤمن در ياد گرفتن و عمل به احكام الهى تا به حدّى كه خشنود شد به آن پاكيزگىِ او ، امام جعفر صادق عليه السلام .
[حديث] دوم
۰.اصل:[عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ، فَقَالَ:] أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي، قَالَ:كُنْتُ أَنَا وَابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَعَبْدُ اللّه ِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: تَرَوْنَ هذَا الْخَلْقَ؟ ـ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى مَوْضِعِ الطَّوَافِ ـ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْاءِنْسَانِيَّةِ إِلَا ذلِكَ الشَّيْخُ الْجَالِسُ ـ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّه ِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ـ فَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَرَعَاعٌ وَبَهَائِمُ.
فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: وَكَيْفَ أَوْجَبْتَ هذَا الِاسْمَ لِهذَا الشَّيْخِ دُونَ هؤُلَاءِ؟
قَالَ : لِأَنِّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: لَابُدَّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ .
قَالَ: فَقَالَ لَهُ ۲ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ، وَلكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيَّاهُ الْمَحَلَّ الَّذِي وَصَفْتَ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: أَمَّا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَيَّ هذَا، فَقُمْ إِلَيْهِ، وَتَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ .