۰.اصل:«وَأَمَّا الْبَاطِنُ، فَلَيْسَ عَلى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا، وَلكِنْ ذلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَحِفْظاً وَتَدْبِيراً، كَقَوْلِ الْقَائِلِ: أَبْطَنْتُهُ: يَعْنِي خَبَرْتُهُ وَعَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرِّهِ، وَالْبَاطِنُ مِنَّا: الْغَائِبُ فِي الشَّيْءِ، الْمُسْتَتِرُ، وَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى».
شرح: الْبَاطِن: رسيده به درون هر چيز. الاِسْتِبْطَان و الْاءِبْطَان: رسيدن به درون چيزى، خواه با رسيدن به درون هر چيز باشد و خواه نه.
الْخُبْر (به ضمّ خاء با نقطه و سكون باء يك نقطه و راء بى نقطه، مصدر باب «نَصَرَ»): آزمودن. و همچنين است «خِبره» به كسر خاء.
يعنى: و امّا «رسيده به درونِ هر چيز» كه در اسماى اللّه تعالى مذكور مى شود، پس نيست بر معنى رسيدن به درون چيزها به اين روش كه فرو رود در آنها، وليك آن از اللّه تعالى بنابر رسيدن به درون هر چيز از روى علم و تدبير است، مانند گفتن كسى كه گويد: رسيدم به درونِ فلان كس و مرادش اين باشد كه: آزمودم او را و دانستم پنهانِ سرّش را كه در دل دارد. و «باطن» از جمله ما، غايب از نظر خلايق در چيزى است كه خزيده و پوشيده باشد در آن. و به تحقيق جمع كرده ما را با اللّه تعالى نام «باطن» و مختلف شده معنى.
۰.اصل:«وَأَمَّا الْقَاهِرُ، فَلَيْسَ عَلى مَعْنى عِلَاجٍ وَنَصَبٍ وَاحْتِيَالٍ وَمُدَارَاةٍ وَمَكْرٍ، كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، وَالْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً، وَالْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً، وَلكِنْ ذلِكَ مِنَ اللّه ِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى أَنَّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلْبَسٌ بِهِ الذُّلُّ لِفَاعِلِهِ، وَقِلَّةٌ ۱ لِمَا أَرَادَ بِهِ، لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ: «كُنْ» فَيَكُونُ ، وَالْقَاهِرُ مِنَّا عَلى مَا ذَكَرْتُ وَوَصَفْتُ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى».