391
صافي در شرح کافي ج2

[حديث] هفتم

۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ] عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ :«وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَآءِ»۱فَقَالَ:«مَا يَقُولُونَ؟» قُلْتُ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ، وَالرَّبُّ فَوْقَهُ، فَقَالَ: «كَذَبُوا، مَنْ زَعَمَ هذَا، فَقَدْ صَيَّرَ اللّه َ مَحْمُولاً، وَوَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ، وَلَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوى مِنْهُ».
قُلْتُ: بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّه َ حَمَّلَ دِينَهُ وَعِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ ۲ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ، أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ، فَلَمَّا أَرَادَ ۳ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ رَبُّكُمْ؟ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَالْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللّه ِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَالدِّينَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ: هؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَعِلْمِي، وَأُمَنَائِي فِي خَلْقِي، وَهُمُ الْمَسْؤُولُونَ، ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ: أَقِرُّوا لِلّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَلِهؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَالطَّاعَةِ، فَقَالُوا: نَعَمْ، رَبَّنَا أَقْرَرْنَا، فَقَالَ اللّه ُ لِلْمَلَائِكَةِ: اشْهَدُوا، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: شَهِدْنَا عَلى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً: «إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـذَا غَـفِلِينَ»۴ أَوْ يَقُولُوا : «إِنَّمَآ أَشْرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَافَعَلَ الْمُبْطِـلُونَ»۵ يَا دَاوُدُ، وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ».

1.هود (۱۱): ۷.

2.كافى مطبوع: «أرض أو سماء» بدل «سماء أو أرض».

3.كافى مطبوع: + «اللّه ».

4.اعراف (۷): ۱۷۲.

5.اعراف (۷): ۱۷۳.


صافي در شرح کافي ج2
390

[حديث] پنجم

۰.اصل: [مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ بُكَيْرٍ] عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ :«وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ»: السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ، أَوِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَقَالَ :«إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ».

شرح: اين ظاهر است از شرح حديث سابق.

[حديث] ششم

۰.اصل: [مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ:«حَمَلَةُ الْعَرْشِ ـ وَالْعَرْشُ: الْعِلْمُ ـ ثَمَانِيَةٌ: أَرْبَعَةٌ مِنَّا، وَأَرْبَعَةٌ مِمَّنْ شَاءَ اللّه ُ تَعَالى».

شرح: در اين حديث اشارت است به تفسير آيت سوره حاقّه كه: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَـنِيَةٌ»۱ و آيت سوره مؤمن كه: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ»۲ .
الْعِلْم عبارت است از كتاب اللّه تعالى كه علامتِ علم و قدرت است، چنانچه بيان شد در شرح فقره دوم حديث دوّمِ اين باب.
أَرْبَعَةٌ مِنَّا عبارت است از رسول اللّه و امير المؤمنين و امام حسن و امام حسين عليهم السلام . و در حكم ايشان اند نه امام كه اولاد امام حسين عليه السلام اند؛ زيرا كه تخصيص ذكر «أَرْبَعَة» به اعتبار اين است كه در وقت نزول قرآن بوده اند. و مؤيّد اين مى آيد در «كِتَابُ الْحُجِّ» در حديث چهارمِ «بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام » كه باب دويست و سى و چهارم است.
وَ أَرْبَعَةٌ مِمَّنْ شَاءَ اللّهُ عبارت است از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى، كه صاحبان شريعت عَلى حِده و اُوُ لُوالْعَزم اند.
على بن ابراهيم در تفسير سوره حاقّه روايت كرده كه: «حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثَمَانِيَةٌ؛ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْاخَرِينَ؛ فَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ الْأَوَّلِينَ فَنُوحٌ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى، وَأَمَّا الْاخَرِينَ فَمُحَمَّد وَعَلِيٌ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهم السلام » ۳ .
يعنى: روايت است از امام جعفر صادق عليه السلام گفت كه: حاملان عرش ـ كه عبارت از علم است ـ هشت كس اند؛ چهار از ما و چهار از هر كه خواست اللّه تعالى.

1.حاقّه (۶۹): ۱۷.

2.غافر (۴۰): ۷.

3.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۳۸۳؛ بحار الأنوار، ج ۵۵ ، ص ۲۷.

  • نام منبع :
    صافي در شرح کافي ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : درایتی، محمد حسین ؛ احمدی جلفایی، حمید
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 64541
صفحه از 612
پرینت  ارسال به