باب سى و پنجم
اصل :بَابُ الْهِدايَةِ أَنَّهَا مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ
شرح: أَنَّهَا (به فتح همزه) بدل اشتمالِ الْهِدَايَة است .
يعنى: اين باب ، بيانِ اين است كه : توفيق تصديق به ربوبيّتِ ربّ العالمين و رسالت رسول و امامت امام حق ، از جانب اللّه تعالى است ؛ به اين معنى كه كسى غير اللّه تعالى علم به استحقاق سعادت و شقاوت مردمان ـ به معنى كه بيان شد در باب بيست و هشتم كه «بَابُ السَّعَادَةِ وَالشَّقَاءِ» است ـ ندارد ، تا بر طبق آن ، توفيق براى عاقبت به خيرى دهد ، يا خذلان براى ناعاقبت به خيرى كند .
در اين باب ، چهار حديث است.
[حديث ] اوّل
۰.اصل: [عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ]عَنْ ثَابِتٍ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«يَا ثَابِتُ، مَا لَكُمْ وَلِلنَّاسِ، كُفُّوا عَنِ النَّاسِ، وَلَا تَدْعُوا أَحَداً إِلى أَمْرِكُمْ؛ فَوَ اللّه ِ، لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يَهْدُوا عَبْداً يُرِيدُ اللّه ُ ضَلَالَتَهُ، مَا اسْتَطَاعُوا عَلى أَنْ يَهْدُوهُ؛ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللّه ُ هُدَاهُ ۱ ، مَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُضِلُّوهُ» .