الباب العاشر : بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَتَذَاكُرِهِ
وأحاديثه كما في الكافي عشرة :
الحديث الأوّل
  ۰.روى في الكافي عَن الثلاثة ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا۱، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مَجْدُورٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ ، فَغَسَّلُوهُ ، فَمَاتَ ، قَالَ :«قَتَلُوهُ ، أَلَا سَأَلُوا ؛ فَإِنَّ دَوَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ» .
هديّة :
الإضافة الاُولى في العنوان إلى المفعول به، والمضاف إليه الثاني للأوّل، فالاشتراك بحسب تذكير المسألة من السائل وتذكير حكمها من العالم، أو للعلم المفهوم من العالم . 
 و «المجدور» من الجدري بفتحتين وبضمّ الجيم : داءٌ معروف. 
 وإنّما قتلوه؛ لأنّ فرضه التيمّم، فالمفتي ضامن كالمباشر . 
 و (العيّ) بكسر المهملة وتشديد الخاتمة: الجهل، والعجز عن البيان . 
 قال برهان الفضلاء : 
 اُضيف السؤال في العنوان إلى المفعول به، والضمير في تذاكره للعلم المفهوم من العالم. 
 و «ألّا» بفتح الهمزة والتشديد: حرف التنديم. 
 و «العيّ» بالكسر والتشديد مصدر المعتلّ العين اليائيّ، ومعتلّ اللّام اليائي، من باب علم: عجز البيان . 
 والمراد هنا عدم العلم بالأحكام . 
 وقال السيّد الأجلّ النائيني : «ألا» حرف تخصيص . و «العيّ» بكسر العين المهملة: أن لا يهتدي بوجه المراد ويعجز عنه . ۲