وفاته
بعد أربع سنوات من تأليف كتاب «رياض الزاهدين» رحل مجذوب عن هذه الدنيا وذلك في عام 1093 ق، و نحن مدينون للسيّد حسين النخجواني في معرفة تأريخ وفاة مجذوب. فذكر النخجواني في «مواد التواريخ» في مادّة تأريخ مجذوب الأبيات التالية:
مجذوب از آن رفت به صد خوشحاليدر باغ نعيم بوده جايش خالي
تاريخ وفاتش از خرد پرسيدمگفتا آسود در بهشت عالي۱
وفيما يتعلّق بمحلّ دفنه لم نجد شيئاً في المصادر، كما لم يبدِ أحداً رأيه في هذا المجال.