هديّة :
يعني إلى أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام . 
 (فمنهم من يقول) أي تبعا لروايات العامّة زعما منهم أنّها صحيحة عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ ففي بعضها : أنّه (جسم) صمد مصمت ، وفي اُخرى : أنّه (صورة) . 
 قال برهان الفضلاء : أي هيكل مجوّف . 
 وقال السيّد الأجلّ النائيني : «صورة» أي ذات صورة مشكّلة . ۱
 (من لا يحدّ) كالجسم ، ويخلق من الأجسام وغيرها ما يشاء . 
 (ولا يوصف) كالصورة ، ويصوّر لخلقه ما يشاء من الصور . 
 (أو قال البصير) يعني مكان العليم ، كما في سورة الشورى . ۲ والشكّ من سهل .
الحديث السادس
  ۰.روى في الكافي بإسناده ، عن سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهماالسلام إِلى أَبِي :«أَنَّ اللّه َ أَعْلى وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ ؛ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَكُفُّوا عَمَّا سِوى ذلِكَ» .
هديّة :
يظهر من الكشّي رحمه الله أنّ هذا الكتاب كان منه عليه السلام في جواب السؤال عن مباحثة الهشامين تقيّة في الجسم والصورة . ۳
الحديث السابع
  ۰.روى في الكافي بإسناده ،۴عَنْ حَفْصٍ أَخِي مُرَازِمٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : سَأَ لْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ ، فَقَالَ :«لَا تَجَاوَزْ مَا فِي الْقُرْآنِ» .